كشفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس عن عزم بلادها إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا بذريعة “مواجهة روسيا”.
وقالت تراس لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية: “أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقاً لمعايير حلف شمال الأطلسي.. هذا نقاش نجريه مع حلفائنا”.
وأضافت تراس إن “المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل” في إشارة واضحة منها إلى استخدام ذريعة “مواجهة روسيا” لتبرير التحرك الجديد بتسليح مولدوفا.
ومع استمرار الأزمة الأوكرانية تحاول بريطانيا وحلفاؤها في حلف الناتو استغلال دولة مولدوفا المتاخمة لأوكرانيا من الجنوب الغربي وتحويلها إلى أداة جديدة للترويج لمزاعم بوجود “تهديد روسي” وقد وعد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مطلع الشهر الجاري بأن ينظر الاتحاد بزيادة الدعم العسكري لمولدوفا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع المولدوفية هذا الشهر عدم صحة التقارير الإعلامية التي تزعم بوجود “تهديد بغزو روسي” لأراضي بلادها.