اناشيد حماسية لاولغا فورونوفا

تحَيّي أبطالَ القِتال ِ ضدَّ قوى الإرهاب أولغا فورونوفا – صديقة سوريا – الأديبة الروسية المعروفة, أستاذة الأدب الروسي في جامعة ريازان الحكومية, والناشطة الأكاديمية, الدكتورة أولغا فورونوفا,( ت 1958) ,تكتب أناشيدَ حماسية, تحيّي فيها المقاتلين الروس, الذين شاركوا بالقتال الى جانب رفاقهم, في جيشنا العربي السوري البطل ضد قطعان داعش والنصرة وغيرها من تنظيمات الشر, دفاعا عن وحدة وسلامة ألأرض السورية, وحماية لسيادة الجمهورية العربية السورية على هذه الارض المقدسة . صديقة سورية, الأديبة أولغا فورونوفا تتغنى بالسيف الدمشقي, مثلما تتغنى بالسلاح الروسيّ , الذي لم ولن يخذل المقاتل الشجاع, وتكتب كلماتها الرائعة, التي تحيّي فيها أخوّة السلاح بين المقاتل الروسي والمقاتل في الجيش العربي السوري. و يشارك السيدة الأديبة في كتابة الألحان لتلك الأناشيد الملحن الروسي المعروف الكساندر تروشين. في نشيدها الأول, وهو تحت عنوان”صوّبوا النار نحوي” هذا النشيد هو عبارة عن (قصيدة تأريخية), تحكي عن بطولة رجل الاستطلاع, الملازم الرّوسي الكساندر بروخورينكو, الذي كان بمهمة استطلاع أثناء معركة تدمر, وحُوصِرَ من قبل خنازير داعش , لذا قدم إحداثيات مكان تواجدهِ, وطلبَ تصويب النار نحوهِ , مُضحيا بحياتِهِ لأجل الإنتصار على أعداء الإنسانية. نقوم بنشر هذه المادة إحتفاءا بيوم النصرعلى النازية. النشيدُ الأولُ − صَوّبوا النار نحوي ترجمة د اسماعيل مكارم

1 بعيدا عن بيته, هناكَ على الأرض السّوريةِ, ذهبَ ليحاربَ دفاعا عن وطنه – روسيا, على صَخرةٍ ملتهبةٍ, كان قدرُهُ أن يلقى مَصرَعَه. وفي قتال مع الأعداء غير مُتكافئ , أثناء َقتالٍ جَهنميّ, كانت كلِماتُ القائِد بالكاد مَسموعة: ** ” شِدْ حيلك يا مُلازم. العَونُ قادِمٌ ” ! بأعدادِ تكادُ لا تُحصى من عصاباتها. قِطعانُ داعش, وأفواجُ القتلة أحكمتِ الطّوقَ, ردَّة اولى ** أجل أوروبا سوف تسميه “رامبو الرّوسيّ” وقالَ المُلازمُ – بروخورينكو.. نحن سوف نذكر كلماتِه حِداداً عليه: 2 ” أيها القائِدُ ! صَوِّبوا النارَ نحوي”. آهٍ كيف تحرقُ دون رحمةٍ شمسُ سورية ! آهٍ لو أستطيعُ أن أشربَ من بئر باردةٍ آهٍ إن الأعداءَ يقتربونَ… ** وأنعمَ برؤيةِ بلدتي الغالية ” غورود كي “. الموتُ أفضلُ من العار, والوقوعِ بالأسر ! ” أيها القائدُ, صَرخَ المُلازمُ بروخورينكو .. دَعوني أموت, لن أستَسلمَ أبداً, لا خيارَ آخرَ. ** هذا أنا. صَوّبوا النارَ نحوي”. رّدّة ثانية نحن سوفَ نذكرُ كلماتِه حِداداً عليه.. أجلْ أوروبا سوفَ تسمّيه “رامبو الرّوسيّ” “أيها القائِدُ ! صَوِّبوا النارَ نحوي”. وقال المُلازمُ – بروخورينكو.. ذَهبَ ليحاربَ دفاعا عن روسيا, 3 بعيدا عن بيته, هناكَ على الأرض السورية, وعلى صخرة ملتهبةٍ, كان قدرُهُ أن يلقى مَصرعَه. وفي قتال مع الأعداء, غير مُتكافئ, قضى نحبه جندياً, وعمره لم يتجاوز الخامسَ والعشرين, ** إنّه المََجدُ.. إنّهُ الشرَفُُ, هذي هي القوّة ُ الرُّوسيّة ُ ! صارَ صَدرُهُ, في تلك اللحظة, درعاً لكَوكبنا الأرضيِّ ** الرجلُ الوحيدُ , في ساحَة الوَغى – مُحاربٌ إن كانَ بَطلاً. أجل أوروبا سوف تسميه “رامبو الرّوسيّ” رّدة ثالثة نحن سوف نذكر كلماتِه حداداً عليه.. “أيها القائِدُ ! صَوِّبوا النارَ نحوي”. وقال المُلازمُ – بروخورينكو.. النشيد الثاني − السَّيفُ الدِّمَشقِيّ ****** 1 جُلِبَ إلى روسيا السَيفُ الدِّمشقيُ في الأزمنة الغابرة – في قديم الزمانْ ُمنذ ذلك الحين بدأ الروسُ يحققونَ انتصاراتهم. وأصبحَ بينَ المقاتِل الرّوسيِّ وبينَهُ عَهْدُ صَداقةٍ , الفولاذ ُ الدّمشقيّ − سيبقى فتيا أبدا, ردّة أولى وسرّ هذا الفولاذِ سيبقى مكتوماً هكذا كان قديما .. وهكذا سَيكونُ دوماً ! في طبيعةِ الرِّجال الرّوس شَيْءٌ فولاذيٌ, مرّت عصورٌ وجاء زمَن ُ السيفِ الروسيّ, 2 إذ هو يتذكّرُ ذلك المَوقدَ , وغبارَ الفولاذِ القديم, من أجل السَّلامْ , لأجل عالم خالٍ من الألم ٍ والشّجَنْ. ها هو الطيّار ُ الروسي يَخوض مَعركة جَديدة. الفولاذ ُ الدّمشقيّ − سيبقى فتيا أبدا ! ردّة ثانية سِرُّ هذا الفولاذِ سَيبقى مَكتوماً, سوفَ يَحلُّ السّلام, ويعودُ الناسُ إلى بيوتِهم ! الطيور سوف تصدَحُ في السّماء, حلّق بقوةٍ .. أنتَ لستَ وحدَكَ − أيها الطيّارْ.. 3 خلفكَ بيتكَ, والأصدقاءُ, والأهل ُ بالإنتظارْ في تلك الأبعاد الشاسعة – بوطننا الأم − روسيا. وتلكَ المَرأة ُ التي تحتفِظ ُ بصورتِكَ في صَدرها, الفولاذ ُ الدّمشقيّ − سيبقى فتيا أبدا ! ردّة أخيرة وسرّ هذا الفولاذِ سيبقى مَكتوماً هكذا كان قديماً .. وهكذا سَيكونُ دوماً ! في طبيعة الرجال الروس شَيْءٌ فولاذيٌ, ملاحظة: قمنا بترجمة هذه النصوص بموافقة الأديبة الروسية أولغا فورونوفا. ************* الأديبة الروسية, الدكتورة أولغا فورونوفا.