أفادت وكالة نوفوستي الروسية بأن القوات الأوكرانية وأثناء انسحابها من المراكز السكنية في دونباس تقوم بتفخيخ وتلغيم السكك الحديدية ومحطات تقاطع هذه السكك وكذلك الطرق المجاورة لها بهدف منع أو إعاقة تقدم قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.وأوضحت الوكالة أن عناصر الهندسة في قوات لوغانسك يعملون في الوقت الراهن على نزع هذه الألغام التي نشرتها القوات الأوكرانية على خط السكة الحديدية المؤدي إلى سلافيانسك على الحدود بين جمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعة خاركوف مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني قام خلال انسحابه بتدمير بعض أجزاء السكة الحديدية وبتفخيخ بعض الأماكن وتمويهها حيث تم العثور على العديد من القذائف والألغام المضادة للدروع التي لم تنفجر في تلك المنطقة.من جانبه أعلن مصدر في هيئة الأمن الروسية أن الهيئة كشفت عن أنشطة شبكة محادثات مغلقة للمخابرات الأوكرانية في الأراضي التي انسحبت منها قوات كييف لتوجيه القصف على العسكريين الروس.وأشار المصدر إلى أنه “في المدن الصغيرة مثل نوفايا كاخوفكا التي تم تحريرها من القوات الأوكرانية قام موظفون بالأمن مباشرة بتجنيد عملاء من شبكات التواصل الاجتماعي حيث اهتمت المخابرات الأوكرانية بالمستخدمين النشطين الذين كتبوا كثيراً وعاطفياً عن أوكرانيا… وبعد ذلك تلقى هؤلاء رسالة في صفحاتهم الشخصية تدعوهم للتعاون ليتم إنشاء شبكة تجسس”.ولفت المصدر إلى أن اعترافات أحد المحتجزين المشاركين في هذه الأنشطة كشفت عن أن عمل أعضاء المجموعات التي يتم تجنيدها كان يتمحور حول جمع معلومات استخبارية عن تحركات وحدات قوات روسيا وجمهورية دونيتسك ومواقع الأفراد التي تعرضت بعد ذلك لقصف بالمدفعية والصواريخ مشيراً إلى أن ممثلي منظمة “القطاع الأيمن” للنازيين الجدد غالباً يعملون كمسؤولين عن مثل هذه المجموعات.إلى ذلك قدمت عضو البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا مشروع قانون يقترح السماح للضباط الأوكرانيين بقتل الجنود الذين يتهربون من الخدمة أو يرفضون الانصياع للأوامر.وظهر مشروع القانون الذي طرحته النائب عن حزب خادم الشعب بزعامة فلاديمير زيلينسكي في قاعدة بيانات البرلمان ويقترح إجراء تغييرات على النظام الأساسي للخدمة الداخلية للقوات المسلحة لأوكرانيا بشأن ضمان وقف عمل قانون الجرائم الجنائية في فترة الظروف الخاصة.
سانا
