الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوياتها في شهرين

سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في شهرين تقودها قطاعات من بينها السفر والترفيه والتكنولوجيا وسط مخاوف من استمرار القيود المفروضة ضد فيروس كورونا في الصين لفترة طويلة وقفزة في عوائد السندات غذت ضغوط البيع.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 2,9  بالمئة ليلامس أدنى مستوى له منذ الثامن من شهر آذار الماضي وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوطها 6,0  بالمئة.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا 5 إلى أدنى مستوياتها منذ شهر تشرين الثاني 2020  بينما قفزت عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية لأعلى مستوياتها في عدة أعوام بفعل رهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة بهدف تهدئة قفزة في التضخم.

وقال عضو بلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي إنه ينبغي للبنك أن يرفع أسعار الفائدة بما يصل إلى ثلاث مرات هذا العام لمحاربة التضخم.

وتضررت أيضاً أسهم شركات التعدين التي أغلق مؤشرها منخفضا 4,4  بالمئة وبينما ينتظر المستثمرون أحدث قراءات للتضخم في الولايات المتحدة سجل المؤشران ستاندرد اند بورز500 القياسي وداو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت أدنى مستوياتهما للعام الحالي.