أدان اتحاد الصحفيين في سورية جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وأوضح الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ممارساته الممنهجة بحق الصحفيين والتي كان أحدثها استهداف الإعلامية أبو عاقلة بشكل مباشر برصاصة في الرأس ما أدى إلى استشهادها إضافة إلى إصابة مراسل صحيفة القدس الفلسطينية علي السمودي.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الاستهداف ليس بجديد على الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب الجرائم وسط دعم الغرب المستمر له في ظل صمت دولي مريب عن ممارساته وانتهاكاته الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني وبحق أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وشعوب المنطقة.
وقال الاتحاد: إننا على ثقة بأن زملاءنا في الأراضي المحتلة سيتابعون التزامهم بقضيتهم والدفاع عنها مهما ارتكب هذا الكيان من جرائم مؤكداً دعمه التام للإجراءات التي تتخذها نقابة الصحفيين الفلسطينيين لمحاسبة الجناة ووقوفه معها بخندق واحد في مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة.
ودعا الاتحاد الهيئات والمنظمات والنقابات العربية والدولية إلى إدانة الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الصحفيين وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة الدولية.
وختم الاتحاد بيانه بالتقدم من نقابة الصحفيين الفلسطينيين وعائلة الشهيدة والأسرة الإعلامية الفلسطينية والعربية بأحر التعازي مؤكداً وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.