كشف أسير بريطاني لدى القوات الروسية أن الصورة الحقيقية لما يجري في مناطق الصراع في أوكرانيا مختلفة تماما عما تنقله وسائل الإعلام الغربية.وقال الأسير لموقع روسيا اليوم إن الدعاية الغربية عن الأوضاع في أوكرانيا خدعته كما خدعت غيره موضحاً أنه “تم تجنيده مع غيره في الفيلق الأجنبي الأوكراني بالخداع وبمهام مختلفة تماما عن التي تم الحديث عنها”.ولفت إلى أن السلطات الأوكرانية وعدتهم بأن تكون هناك مجموعة متنوعة من المهام كتقديم مساعدات وليس فقط القتال ولكن في الواقع تم نقل الجميع إلى الخطوط الأمامية للجبهات وقال: “لقد كذبوا علينا بأساليب التجنيد وأشعر بالأسى أنه تم خداعي ليس داخل أوكرانيا وإنما أيضاً في الخارج.. في بريطانيا وفي الغرب عبر وسائل الإعلام والبروباغندا.. كل هؤلاء الذين يتوجهون إلى أوكرانيا للمساعدة في الحقيقة يتم خداعهم”.وأشار إلى أنه زار مدينة بوتشا بضواحي كييف في بداية نيسان الماضي وأكد أن “القوات الروسية غادرت هذه المنطقة في الـ 31 من آذار حيث تمكنت من التحدث للسكان المحليين ولم يكن هنالك إطلاقا آثار لمعارك كما لم أر أي جثث كما روجت وسائل الإعلام الغربية حول ارتكاب القوات الروسية مجزرة فيها بحق السكان”.
سانا