***في عام ٩١ هجري بدأ الفتح الإسلامي للأندلس من خلال حملة عسكرية قادها المسلمون تحت راية الدولة الأموية وبعد أن تمكنوا من فتح الأندلس مكثوا فيها زهاء ثمانية قرون وبدأت القصة عندما جهز موسى بن نصير جيشا بقيادة طارق بن زياد لفتح الأندلس عبر مضيق جبل طارق الذي سمي باسمه لاحقا وبعد بلوغ الضفة الشمالية للبحر الابيض المتوسط قام طارق بن زياد باحراق سفن جيشه كاملة كي لا يفكر جنوده بالتراجع وألقى فيهم خطبة بليغة قوّت معنوياتهم ورفعتهممهم فتحقق لهم النصر ومن أشهر عباراته في هذه الخطبة “البحر من وراءكم والعدو من أمامكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر”
***في عام ٧٨٤ هجري تمت مبايعة السلطان الظاهر سيف الدين برقوق سلطانا على الدولة المملوكية لتبدأ فترة جديدة من حكم مصر والشام
إعداد:مجد حيدر