موسكو: سلطات كييف والمتطرفون الأوكرانيون يعرقلون خروج المدنيين

أكد مقر التنسيق الإداري للعمليات الإنسانية الروسي أن سلطات كييف والمتطرفين الأكرانيين ما زالوا يعرقلون عبور المدنيين من الممر الإنساني في مصنع (آزوفستال) للحديد والصلب بمدينة ماريوبول لاستخدامهم دروعاً بشرية.وقال المقر في بيان أصدره اليوم: “على الرغم من المبادرة الإنسانية التي أظهرتها روسيا لإجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال للحديد والصلب قامت سلطات كييف بعرقلة هذه العملية الإنسانية باستهتار” مشيراً إلى أنه منذ الساعة الثامنة من مساء أمس لم يستخدم أحد الممر الإنساني المقترح.وأضاف المقر إنه بينما يعلن مسؤولو كييف باستمرار عن أعداد من النساء والأطفال الذين يزعمون أنهم محتجزون في منشآت تحت الأرض في آزوفستال إلا أنهم من ناحية أخرى يرفضون عمداً جميع المبادرات الإنسانية من الجانب الروسي لاتخاذ أي إجراءات عملية لإجلاء هؤلاء الأشخاص بما يؤكد استهانة السلطات في كييف بمصير أشخاص من مواطني بلادهم.ولفت المقر إلى أنه يواصل استجاباته بالتعاون مع الهيئات التنفيذية المخولة في رصد وتسجيل عدد من الحقائق المروعة بشأن المعاملة اللاإنسانية للمدنيين من قبل سلطات كييف موضحاً أنه وعلى الرغم من العقبات التي أوجدتها كييف تمكنت روسيا على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية من إجلاء 9285 شخصاً من بينهم 733 طفلاً من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى الأراضي الروسية.وبين المقر أن تعداد من تم إجلاؤهم منذ بداية العملية العسكرية الخاصة بلغ 975234 شخصاً من بينهم 178091 طفلاً فيما عبرت 127486 مركبة خاصة الحدود الروسية بمعدل 1215 مركبة في اليوم مشيراً إلى أنه يواصل أكثر من 9500 مركز إقامة مؤقتة في أنحاء روسيا تقديم أماكن للإعاشة والترفيه وتقديم الوجبات الساخنة للوافدين من أوكرانيا حيث تجهز هذه المراكز تجهيزاً كاملاً بجميع المعدات اللازمة.ومن جانب آخر قال المقر إن القوميين الأوكرانيين المتطرفين يواصلون احتجاز 90 مواطناً أجنبياً من 5 دول كرهائن ويستخدمونهم دروعا بشرية علاوة على ذلك ما زالت هناك 76 سفينة أجنبية من 18 دولة محتجزة في 7 موانئ أوكرانية حيث لا يسمح خطر القصف والألغام التي زرعتها سلطات كييف في مياهها الداخلية والإقليمية بالخروج بأمان إلى عرض البحر مؤكداً أن روسيا تتخذ مجموعة كاملة من التدابير لضمان سلامة الملاحة المدنية في مياه البحر الأسود وبحر آزوف والبحر الأبيض المتوسط.

سانا