بمشاركة 36 مشاركاً أقامت محافظة اللاذقية بالتعاون مع مديرية السياحة ودائرة التنمية الريفية وفرع هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة اليوم معرضاً للأسر الريفية المنتجة في مبنى مؤسسة التبغ في مدينة اللاذقية يضم 20 جناحاً يعرض المنتجات الغذائية والمنظفات والمشغولات اليدوية والنقش على الزجاج والألبسة الصوفية.
وذكر مدير سياحة اللاذقية فادي نظام في تصريح لـ سانا أن المعرض تميز بوجود مشاركين تدربوا لدى فرع الهيئة وقاموا بمشاريعهم الصغيرة ليعتمدوا على أنفسهم وتكون مصدراً للرزق لافتاً إلى أن المنتجات ذات جودة عالية وبسعر التكلفة وتنافس الأسعار على مستوى السوق بشكل عام.
من جهته قال علي يوسف عضو المكتب التنفيذي في المحافظة: إن المعرض يستمر حتى الـ 16 من الشهر الجاري ويقدم منتجات بأسعار مناسبة ونسبة حسم تتراوح بين 10 و15 بالمئة والمنتجات طبيعية وخاضعة للمراقبة من الجهات الرقابية.
وأوضحت المهندسة رباب وردة رئيسة دائرة التنمية الريفية الزراعية في اللاذقية أن الهدف من المشاركة الترويج وتعريف المجتمع بمنتجات المرأة الريفية وتبادل الخبرات واللقاء مع المستهلكين بشكل مباشر والتعرف على احتياجات السوق في سبيل تطوير المشاريع والمنتجات وإتاحتها للمستهلكين.
وأكدت كنانة عدرة مديرة فرع الهيئة أن مشاركة الأسر المنتجة تهدف إلى دعم المنتج الوطني وتحقيق التواصل المباشر مع المستهلك وتبادل الخبرات مع أصحاب المشروعات وفتح أسواق جديدة ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني لافتة إلى أن عدد المشاريع المشاركة بلغ 16 مشروعاً تقدم منتجات تعبر عن عراقة وتراث المحافظة.
وتعمل المشاركة سميعة الخطيب بنسج الصوف وتشكيل الملابس والقبعات والوشائح وقدمت مشغولاتها اليدوية الصوفية كما قدمت عائدة سليم المنتجات الغذائية والطعام الصحي المصنوع من القمح الكامل وزيت الزيتون والحلويات المصنوعة من الجوز والتمر والعسل.
وذكر حسيب عيسى وكيل شركة منظفات انهم يقدمون مجموعة كبيرة من المنظفات بأسعار تناسب المستهلكين إضافة إلى توافر عروض لبيع منتجات بسعر التكلفة.
وذكرت نهى الخطيب أنها اتبعت دورة لصناعة المنظفات في فرع الهيئة وتمكنت بعدها من تقديم منتجات مطابقة للمواصفات السورية وشاركت في المعرض لتعريف الأهالي بمنتجاتها وتقديمها بأسعار مقبولة ودعت المشاركة سميرة هيفا التي تعرض المنسوجات الحريرية التراثية منها والحديثة إلى ضرورة إحياء التراث الشعبي في المحافظة وتقديمه في المعارض لتعريف الأجيال الشابة به.