أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ستساعد على توحيد الصف والمواقف العربية في المنطقة والعالم بأسره.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزراء المجموعة الوزارية العربية في موسكو اليوم: “عبرنا عن أملنا بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية وهذا الموضوع سيحل في أقرب وقت وسيساعد على توحيد الصف والمواقف العربية في المنطقة والعالم بأسره”.
ولفت لافروف إلى أنه تمت مناقشة الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث كان هناك تطابق في الآراء في الملف الفلسطيني إضافة إلى مناقشة الوضع الحالي وتطوره عبر السنين لتحويل أوكرانيا إلى كيان معادي لروسيا.
وفيما يتعلق بحملة تضليل الحقائق وتزييفها التي تتعرض لها روسيا حول مدينة بوتشا أوضح لافروف أن مثل هذه الحملة تكون مترافقة مع كل النزاعات والأزمات وبنفس الطريقة وهي شبيهة بحملات الخوذ البيضاء في سورية مؤكدا الطبيعة الإرهابية لمثل هؤلاء الأمر الذي لمسه وشاهده الجميع في أوكرانيا لجهة حجم التزييف والتضليل ولكن “لا أحد يرغب بالتعليق على
ذلك”.
وأعرب لافروف عن استنكاره لرفض طلب روسيا المتكرر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في بوتشا من قبل بريطانيا التي تترأس المجلس حاليا مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية والنازيون الجدد لن تمر دون رد فعل في إطار القانون الانساني الدولي وذلك بناء على حقائق محددة وأدلة واضحة جدا لا تقبل الجدل.
وأوضح لافروف أن العقوبات غير المسبوقة أحادية الجانب المفروضة من قبل الغرب على روسيا تؤثر قبل كل شيء على الاقتصاد العالمي وفي مقدمته الدول التي تستورد المنتجات الزراعية والأسمدة والكثير من الاحتياجات الاخرى المتعلقة بالاتصالات والعلاقات التجارية التي تشارك بها روسيا الاتحادية.
