غلب الطابع الوجداني والواقعي على قصص المشاركين في اللقاء القصصي الذي استضافه فرع اتحاد كتاب حمص وحضره جمهور من الأدباء والمثقفين في المحافظة .
واستهلت اللقاء القاصة عبير منون بقصة وجدانية بعنوان (دموع في مهب الريح) تحكي قصة فتاة يفشل ارتباطها بشاب طموح علمياً هادئ وهو لا يناسب طباعها.
وشارك الإعلامي والقاص عبد الحكيم مرزوق بمجموعة من القصص القصيرة جداً حملت عناوين (حب) و (ديمقراطية) وبقصة حملت عنوان (الديك الذي فقد ذاكرته) وهي قصة حملت رموزاً تجسد الواقع العربي ومآسيه انعكست على شعوبه بفعل المؤامرات.
وكان للقاص وجيه الحسن الذي برصيده خمس مجموعات قصصية منها للأطفال وروايات مشاركة مميزة بقصتين الأولى بعنوان (في الباب امرأة أخرى) والثانية بعنوان (غضبان) وفيهما نلمح الكثير من الصور الحسية الجميلة.
واختتمت اللقاء القاصة هدى أمون بقصيدة حملت عنوان (حنين) وبمقتطفات من روايتها (ليلى شكسبيري) وفيها تحكي قصة طفل فقد والدته وتدور الأحداث حول انعكاس ذلك الفقد على حياته.
