في ذكرى عيد الجلاء.. أهلنا في الجولان المحتل: التحرير آت لا محالة

أحيا أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم الذكرى الـ 76 لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية باحتفالية في ساحة سلطان باشا الأطرش وسط بلدة مجدل شمس بمشاركة وفد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ورفع المشاركون في الاحتفال علم الوطن ولافتات تمجد ذكرى الجلاء وصور قادة الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا شعارات داعمة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ومؤكدة على تمسك أهالي الجولان السوري المحتل بوطنهم واستمرارهم بالنضال حتى التحرير وطرد المحتل الإسرائيلي.الشيخ حسن شمس ألقى كلمة أبناء الجولان أكد فيها أن الجولان العصي على المؤامرات كان وسيبقى عربياً سورياً ومثلما أسقط مخططات الاحتلال منذ أكثر من نصف قرن يواصل أبناؤه النضال والمضي على خطى الآباء والأجداد الذين صنعوا الجلاء مشدداً على أن الجلاء لن يكتمل إلا بتحرير كامل تراب سورية من الاحتلال وفي مقدمته الجولان العربي السوري المحتل.من جهته قال حسن فخر الدين إننا اليوم ونحن نحيي هذه الذكرى المجيدة نؤكد على وفائنا لترابنا المقدس لسورية التي حاربت الأصيل والوكيل على أرضها بهمة جيشها البطل وقيادتها الحكيمة وانتصرت على الإرهاب مشدداً على أن أهالي الجولان لن يكونوا إلا جزءاً من سورية ومن انتصارها الكبير وهم على ثقة أن تحرير الجولان آت لا محالة.

ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 شارك وفد من أبناء الجليل حيث هنأ الشيخ كنج عزة سورية بانتصارها على المؤامرة مؤكداً أن الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد صنع جلاء جديداً لسورية المنتصرة.وقدم الجولان خلال معارك الجلاء 159 شهيداً في مواجهة الاحتلال الفرنسي يضاف إلى ذلك عشرات الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بدءاً من عزت أبو جبل مرورا بنزيه أبو زيد وغالية فرحات ونزيه محمود وهايل أبو زيد وسيطان الولي واسعد الولي ومدحت الصالح.. ولا يزال أبناء الجولان يواجهون مخططات الاحتلال الاستعمارية التهويدية وأحدثها التوربينات الهوائية التي تهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم والقضاء على الزراعة فيها وتهجير الأهالي من بيوتهم.

سانا