فريق الإمارات تحب سورية: نرد الجميل لبلادنا بقصص عن السوريين المبدعين

السوريون أبدعوا في مجالات كثيرة منهم الأطباء والمهندسون والمبرمجون والموسيقيون والملهمون المنتشرون في كل دول العالم لكن في بحث سريع عبر الانترنت قد لا تجد سوى صور توثق مرحلة صعبة من حياتنا بهذه الكلمات اختصرت المغتربة الشابة ربا نسلي هدف مبادرة “الإمارات تحب سورية” لنشر مقاطع فيديو تظهر سوريين حققوا قصص نجاح وزرعوا الأمل.نسلي مديرة فريق من الشباب السوري المغترب في الإمارات العربية المتحدة أسست صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم “الإمارات تحب سورية” بداية عام 2021 وهي جزء من مجموعة صفحات تحت اسم “الإمارات تحب” كمبادرة تحت رعاية أكاديمية الإعلام الجديد في دبي لبناء جسور المحبة بين شعوب العالم بهدف الإضاءة على قصص الطموح والنجاح للأشخاص المتميزين.وأوضحت نسلي لمراسلة سانا أن هناك فريقين أحدهما في دبي ويضم أشخاصاً من جنسيات متعددة الأعمار وفريق في سورية مهمته البحث عن قصص نجاح لسوريين استطاعوا أن يشكلوا بصمة متميزة في المجتمع كمتطوعين ومبادرين ومبدعين في مجالاتهم مبينة أن الهدف النهائي إظهار صورة السوريين الحقيقية وتغيير الصور التي أنتجتها الحرب.وأضافت مديرة الفريق ان المبادرة تسعى أيضاً لنشر قصص السوريين الناجحين في الإمارات الذين تركوا بصمة كبيرة ونجحوا باستثمار الفرص التي أتيحت لهم لتحقيق طموحاتهم.وذكرت نسلي أن المبادرة حققت انتشاراً واسعاً عبر القصص الملهمة التي نشرتها كونها تبث التفاؤل والإيجابية بمصداقية وواقعية.وختمت حديثها بالقول نحن كفريق نرد الجميل لبلادنا التي نحب ونفتخر أن ننتمي إليها فرغم سنوات البعد لا يزال القلب ينبض بحبها ونشعر بواجب لنعيد إعمارها ونعيد معها الذكريات الجميلة التي عشناها فيها.

سانا