أكدت الصحفية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط ماركيتا كوتيلوفا أن النظام التركي ارتكب منذ عام 2016 في سورية وما يزال الكثير من جرائم الحرب ومع ذلك لم يبذل المجتمع الدولي أي جهد للتحقيق فيها.
وأشارت في موقف نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى أن “النظام التركي لم يكتف بهذه الجرائم في سورية بل تدخل عسكرياً أيضاً في ليبيا وضد أرمينيا في ناغورني قره باغ وأرسل إلى هذه الصراعات مرتزقة من الذين جندهم في سورية”.
ولفتت كوتيلوفا إلى الممارسات القمعية التي يقوم بها هذا النظام داخل تركيا حيث يوجد الآن في سجونه مئات الآلاف من المعتقلين الأمر الذي يجعل تركيا تمتلك العدد الأكبر من المساجين في أوروبا مبينة أن الكثير من المساجين هم من الصحفيين والنشطاء السياسيين والفنانين والمعارضين.