انتقد يانوش كوروين ميكي رئيس حزب “الاتحاد والحرية والاستقلال” البولندي الرواية التي قدمتها السلطات الأوكرانية بشأن تورط روسيا في قتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية.
ونقلت وكالة تاس عن ميكي قوله مفنداً مزاعم نظام كييف ووسائل إعلامه: “هل لاحظتم أن البيوت في البلدة لم تلحق بها أضرار تقريباً؟” وتساءل “لماذا لم تقم عائلات الضحايا بنقل الجثث من الشوارع، ولم تم دفن الجثث في مدافن جماعية وليس من قبل ذويهم؟”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أمس أن القوات الروسية أكملت انسحابها من بوتشا في الـ 30 من آذار وأن عمدة البلدة أناتولي فيدوروك أكد في تصريح مسجل في اليوم التالي غياب أي عسكريين روس في المدينة دون ذكر أي حالات لقتل سكان مكبلي الأيدي بالرصاص في الشوارع.
ونوهت الوزارة بأن كل الأدلة ظهرت بعد أربعة أيام فقط عندما وصل إلى المدينة موظفو جهاز أمن أوكرانيا والتلفزيون الأوكراني وقالت: “إن كل الجثث التي نشر نظام كييف صورها لم تتيبس خلال أربعة أيام ولم تتعرض للزرقة ويمكن رؤية الدم غير المتجلط في جراحها”.