قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن قضية السفينة البلغارية تساريفنا التي تم إجلاء طاقمها إلى دونيتسك ستثير تساؤلات لدى البلغار حول سبب دعم حكومتهم للسلطات الأوكرانية.
وقالت زاخاروفا في قناتها على موقع تلغرام: “الآن وبفضل القوات المسلحة الروسية وقوات دونيتسك يعود البحارة البلغار بأمان إلى ديارهم وربما سيكون لديهم أسئلة لقيادتهم حول سبب معاقبة أولئك الذين أنقذوهم وفي الوقت ذاته دعم الأوكرانيين الذين عرضوا حياتهم وصحتهم للخطر”.
واشارت زاخاروفا إلى احتجاز المتطرفين الأوكرانيين للمواطنين الأجانب كرهائن واستخدامهم دروعاً بشرية غير آبهين بجميع قواعد القانون الإنساني الدولي.
وكانت السفينة تساريفنا التي ترفع علم بلغاريا بقيت محاصرة لعدة أيام في بحر آزوف حيث تم في الثالث عشر من الشهر الجاري إجلاء طاقمها المكون من 15 شخصاً 14 منهم من مواطني بلغاريا إلى دونيتسك حيث يتوجهون من هناك إلى بلادهم.