أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت تستخدم مواد إخبارية كاذبة لتبرير انحيازها فيما يتعلق بأوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها في إيجاز صحفي اليوم “نلاحظ اتجاهاً اتهامياً واضحاً ولا أساس له من الصحة ضد بلدنا في تصريحات باشيليت وذلك على غرار التصريحات المسيسة للدول الغربية، ويبدو أن المفوضة السامية والوكالة التي تتولى مسؤوليتها غير قادرين حتى الآن على فهم وتحليل الوضع بشكل مستقل ومنطقي بالاعتماد على الحقائق التي لا تقبل الجدل والأدلة التي قدمها الجانب الروسي”.
وبينت زاخاروفا أن “تصريحات باشيليت بعيدة عن معايير الموضوعية والحياد التي يجب اتباعها من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة وجميع موظفي المنظمة العالمية فهي أشارت بشكل عابر إلى الجرائم المرتكبة من قبل القوات الأوكرانية والقوميين ضد السكان الأوكرانيين في حين أن حجم الجرائم الوحشية المرتكبة من قبلهم ضخم وموثق بأدلة لا تقبل الجدل”.
ودعت زاخاروفا باشيليت ومفوضيتها إلى “الاسترشاد في عملها بمبادئ الموضوعية والحياد وتقديم استنتاجاتها وتقييماتها على أساس معلومات دقيقة وموثوقة”.
إلى ذلك كشفت المتحدثة الروسية عن امتلاك موسكو أدلة على أن نظام كييف والولايات المتحدة والغرب بما في ذلك مؤسسات الناتو والاتحاد الأوروبي بدؤوا بشكل جماعي استعدادات لتنفيذ استفزاز إلكتروني كبير ضد روسيا مضيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دولة عضو في الأمم المتحدة بشكل علني عدوانا إلكترونياً وتعلن الحرب باستخدام تكنولوجيا المعلومات على دول أخرى.