زاخاروفا: الإعلام الغربي متواطىء بجريمة بوتشا الأوكرانية

اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قيام وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها الأمريكية بنشر المعلومات المزيفة والتضليل حول الجريمة التي وقعت في مدينة بوتشا الأوكرانية يؤكد تواطؤها في هذه الجريمة.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم “إن تدبيرا إجراميا للقتل المزعوم لمدنيين على أيدي جنود روس تم في الثالث من نيسان الجاري حيث شهد العالم جريمة أخرى من قبل السلطات الأوكرانية وهذه المرة في مدينة بوتشا” مؤكدة أن “أي شخص من سكان المدينة لم يعان من أعمال عنف خلال سيطرة الجيش الروسي”.

وقالت زاخاروفا “هناك ما يكفي من الأدلة على براءة روسيا من هذه الجريمة ويجب إغلاق هذا الموضوع من وجهة النظر هذه ولكنه سيبقى مفتوحا من وجهة نظر الاتهام المباشر للنظام الأوكراني وجميع من ساعده في هذه الجريمة”.
وأضافت زاخاروفا “إن نظام كييف بدعم من الأمريكيين والأوروبيين الذين يزودونه بالأسلحة الفتاكة يقصف البلدات ويقتل سكانها ويقود البلاد إلى كارثة إنسانية حقيقية”.

وشددت زاخاروفا على أن الجيش الروسي في اوكرانيا يبذل قصارى جهده لتجنب سقوط ضحايا مدنيين مؤكدة أنه لا يقصف أهدافا مدنية ويفتح ممرات إنسانية يوميا حتى يتمكن الناس من مغادرة المناطق الخطرة.

وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية التأكيد على أن أهداف وغايات العملية الخاصة لبلادها تشمل تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ونزع السلاح وإزالة النازية من أوكرانيا والقضاء على التهديدات التي تتعرض لها روسيا من الأراضي الأوكرانية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في وقت سابق الاتهامات بقيام قواتها بقتل مدنيين في بوتشا خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا لحماية سكان دونباس.