حذر السفير الروسي في وراسو سيرغي اندرييف من أن مصادرة الممتلكات الدبلوماسية الروسية في بولندا قد يكون لها سلسلة طويلة من العواقب لكلا الجانبين.
ونقلت وكالة تاس عن اندرييف قوله للقناة الأولى التلفزيونية قوله :”إن مثل هذه الإجراءات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بشكل صحيح” موضحاً أنه “في حال انتهك أحد الطرفين القانون بهذه الطريقة فإنه سيترتب عليه عواقب وقرارات معينة اتجاه الطرف الآخر”.
وأضاف السفير رداً على سؤال يتعلق بالعواقب المحتملة لكل من الدبلوماسيين الروس والجانب البولندي إن مثل هذه التصرفات بعد خطوة وارسو تتطلب مساراً طويلاً للغاية” مبيناً أنه “لم يتم استبعاد اتخاذ إجراءات مماثلة جديدة ضد روسيا”.
وأكد على إعادة تسجيل سفارة الاتحاد الروسي نفسها رسمياً والاعتراف بها على أنها ملك للاتحاد الروسي.
وكانت الحكومة البولندية أعلنت في وقت سابق أن45 دبلوماسياً روسياً شخصيات غير مرغوب فيها وطالبتهم بمغادرة أراضيها.
