هنأت السفارة البابوية للكرسي الرسولي لدولة الفاتيكان في دمشق الشعب السوري بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد.
وفي رسالة بعنوان “المسيحيون والمسلمون.. المشاركة في الأفراح والأحزان” تلقت سانا نسخة منها قدم رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل ايوزو غويغسوت أطيب التمنيات والتهاني القلبية للمسلمين بأن يعم السلام والبهجة بهذه المناسبة كعلامة على الإنسانية المشتركة والأخوة الناتجة عنها والدعاء بأن يجعله عيداً مباركاً مليئاً بالخير والبركات للشعب السوري.
ولفت الكاردينال إلى أن الفقر والظروف المحفوفة بالمخاطر التي وجد العديد من الأشخاص أنفسهم فيها بسبب فقدان الوظائف والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بجائحة كورونا تجعل واجبنا في المشاركة أكثر إلحاحاً مبيناً أهمية المشاركة التي تنبع في أفضل تجلياتها من التعاطف الحقيقي والشفقة الفعالة تجاه الآخرين دون أن يقتصر ذلك على الخيرات المادية فحسب بل إنها قبل كل شيء مشاركة بعضنا البعض في الأفراح والأحزان.
واختتم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان رسالته بالتأكيد على أهمية التقارب والتضامن مع الأصدقاء في أوقات الأزمات والحزن أكثر منه في أوقات الفرح والسلام قائلاً: نأمل أيها الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء أن نستمر في مشاركة جميع جيراننا وأصدقائنا أفراحهم وأحزانهم لأن محبة الله تشمل البشرية جمعاء والكون بأسره.