الصين: الاتهامات حول أحداث بوتشا الأوكرانية يجب أن تستند إلى أدلة

جددت الصين اليوم تأكيدها على ضرورة أن تستند الاتهامات حول أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية إلى الأدلة والحقائق.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان في تصريح صحفي نقلته وكالة تاس إن “أي اتهامات يجب أن تعتمد على حقائق ووقائع فعلية وهناك حاجة لضبط النفس إلى حين إجراء تحقيقات”.وشدد تشاو على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة صدق التزامها بحل الأزمة في أوكرانيا عن طريق رفع العقوبات المفروضة ضد روسيا والتوقف عن التلويح بمثل هذه الإجراءات القسرية والتهديد بها مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على دعم بلاده المبادرات الهادفة إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا واتخاذها إجراءات فعلية نحو هذا الاتجاه.وكان مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون قال أمس خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي إن “جميع الاتهامات الموجهة إلى روسيا يجب أن تستند إلى حقائق قبل استخلاص أي استنتاجات وعلى الأطراف التحلي بضبط النفس وتجنب توجيه اتهامات لا أساس لها” داعياً الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي الناتو والاتحاد الأوروبي إلى “حوار بناء” مع روسيا من أجل تسوية الخلافات معها كون الحوار وحده السبيل الوحيد لإحلال السلام في أوكرانيا.وفي سياق منفصل جدد تشاو التأكيد على موقف الصين الرافض لخطط وزارة الدفاع الأمريكية بنتاغون زيادة مبيعات الأسلحة الى تايوان مبيناً أن مثل هذه التحركات تشكل انتهاكاً للاتفاقيات المشتركة وتعدياً على المصالح الوطنية الصينية.وقال الدبلوماسي الصيني في هذا الخصوص إن خطط البنتاغون زيادة توريدات الأسلحة إلى تايبيه “تقوض العلاقات الصينية الأمريكية وتعرقل السلام في مضيق تايوان لذا فإننا نعرب عن احتجاجنا واستيائنا الشديدين”.وأكد تشاو على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بإلغاء خططها بشأن توريدات الأسلحة إلى تايوان والتوقف عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع تايبيه.وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية وو تشيان أكد الشهر الماضي معارضة بلاده الشديدة لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان والتبادلات الرسمية أو الاتصال العسكري بينها وبين الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال مشيراً إلى أن قضية تايوان شأن داخلي صيني ولا تحتمل أي تدخل خارجي

سانا