وجهت السلطات الأمريكية اليوم اتهاماً لأربعة أشخاص حاولوا اختطاف حاكمة ولاية ميتشيغان بالتخطيط لاستخدام “سلاح دمار شامل” وإشعال “حرب أهلية” في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أن الادعاء العام الأمريكي اتهم أربعة رجال أمريكيين بالتآمر لاختطاف الحاكمة غريتشن ويتمير معتبراً أنهم “أرادوا إشعال فتيل حرب أهلية”.
وقال مساعد المدعي العام الأمريكي نيلز كيسلر: إن “المتهمين الأربعة جمعوا الأسلحة النارية وأجروا استطلاعاً للمنزل الذي تقضي ويتمير عطلتها به كجزء من خطة للهجوم”.
وأشار كيسلر في محكمة اتحادية بولاية ميتشيغان إلى أن المتهمين الأربعة “تدربوا على خطف الحاكمة وأحاطوا بمنزلها في منتصف الليل ووضعوا خريطة له وجمعوا أسلحة وقنابل” مضيفاً أن “هدف المجموعة كان إنهاء القيود المفروضة على انتشار الأوبئة وإشعال فتيل حرب أهلية أمريكية ثانية بصفتهم مناصرين لحركة (بوغالو) المناهضة للحكومة”.
وجاء في لائحة الاتهام أن أحد المتهمين “طلب متفجرات بقيمة 4 آلاف دولار من عميل سري متآمر في مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه بدأ في تتبع تحركات الجماعة بعد رؤية مناقشات عبر الإنترنت تضمنت منشورات حول الإطاحة العنيفة ببعض حكومات الولايات.
والمتهمون الأربعة هم من بين 13 رجلاً اعتقلوا في تشرين الأول 2020 ووجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم حكومية أو اتحادية في مؤامرة الاختطاف المزعومة حيث يواجه سبعة منهم اتهامات في محكمة الولاية.