السلامة المرورية هدفٌ تسعى له وزارة الداخيلة مع الإعلام.

أقامت اللجنة الإعلامية المرورية بفرع إدارة المرور بدمشق اجتماعاً لاعتماد عام ٢٠٢٢ عاماً للسلامة المرورية، ودعت إليه وسائل إعلامية مختلفة، بهدف التعاون المشترك بنشر الثقافة المرورية لدى جميع شرائح المجتمع.

حيث دعا العميد جهاد عادل السعدي رئيس اللجنة الإعلامية الوسائل الإعلامية الخاصة لاجتماع بهدف تعزيز إقامة الندوات والحوارات المرورية عبرهم لتسليط الضوء على الواقع المروري ونشر الوعي والثقافة.
مشيراً لاقتراح معاون وزير الإعلام لاجراء تعاون متبادل بين الوزارتين لنشر الثقافة المرورية، واعتبار ٢٠٢٢ عاماً للسلامة المرورية على مستوى القطر.

سعياً لخفض مستوى الحوادث من خلال نشر الوعي لدى المجتمع باستخدام الإعلام عبر جميع الوسائل المتاحة بهدف التأثير بجمهور كل وسيلة للحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم للوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

حيث قدمت اللجنة الإعلامية المرورية أكثر من ٢٠٠ ندوة في المدارس والجامعات ناشرة الثقافة لدى أغلب الطلاب وفي مختلف المحافظات، فكان هناك ندوات بخان شيخون بأدلب وحمص وحماة وفي جامعة البعث وطلب العميد من السادة الإعلاميين الحاضرين تغطية هذه الندوات ومتابعتها مؤكداً على تقديم كافة التسهيلات بهذا الخصوص.

ونوه لاقتراح ضم وسائل إعلامية خاصة واختيار عدد منهم للانضمام للجنة الإعلامية التي تضم وزارة الداخلية و النقل والتعليم العالي والتربية والأوقاف إضافة لأتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث و نقابة الفنانين و الأتحاد الرياضي.

مشيدا بنشاط بعض المدارس على إقامت ندوات للإجابة على أسئلة طلابها بخصوص السلامة المرورية، وأنه وجد لدى طلابهم معرفة واسعة وكبيرة بالقواعد الأساسية للأسس المرورية، وهو الأمر الذي تسعى له وزارة الداخلية ببناء قاعدة مجتمعية واعية ومتحضرة لدى الجيل الجديد.

وفي سؤال خاص لموقعنا عن تقصير مدارس تعليم قيادة المركبات.
أجاب لا يمكن نكران التقصير من قبل البعض لكن هذه المدارس تَتبع لوزراة النقل، وهي عملت على إغلاق بعض المدارس المقصرة و المخالفة وفصل بعض المهندسين، ثم أضاف هناك جزء كبير من هذه المدارس مدمر بسبب الإرهاب لكن عليها أن تأخذ دورها بالتدريب الصحيح.

وأشار لوجود توجيهات للجان الفحص لتشديد بمنح إجازة القيادة واعطائها لمن يستحق كما نوه لوجود برامج جديدة لدى لجان الفحص.

وطالب الأهل من خلال الوسائل الإعلامية الموجود بمراقبة أبنائهم، وعدم اعطائهم السيارات قبل السن المؤهلة للقيادة و التأكد من أنهم وأدركوا جميع القواعد والقوانين الخاصة بالسلامة المرورية للحفاظ على سلامتهم.

وأخيراً بين السعدي أن الطرق المركزية في سورية التي تربط المحافظات وتربط سورية بدول الجوار تبلغ مسافتها ٨٨٠٠ كم وهي مجهزة بجميع المستلزمات المرورية لكن وهذه الطرقات وفق الظروف الحالية تحتاج لصيانة و تعمل الجهات المختصة على أصلاحها.
كما يوجد رادرات محمولة لمراقبة الطريق ولكن هدفنا ليس ضبط المخالفات أنما هدفنا إلزام الناس بقواعد السلامة لخفض الحواداث المرورية.

متابعة علي ياغي رئيس تحرير الموقع
تصوير رانيا ناربي