أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني الغاصب ما زال يشكل تهديداً خطيراً للأمة الاسلامية وأن مناسبة يوم القدس تسهم بإحياء قضية فلسطين والمقاومة بكل المنطقة.وقال رئيسي خلال استقباله سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي “رغم كل ما فعله الاحتلال من إرهاب وانتهاكات ممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني وزيادة الضغوط على أهالي القدس والضفة الغربية وتدنيس حرمة المسجد الاقصى لم يخدم مطلقا الاستقرار والأمن للكيان الصهيوني”.وأشار رئيسي إلى مكانة يوم القدس في إحياء قضية فلسطين والمقاومة في المنطقة.حضر اللقاء سفير سورية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور شفيق ديوب.وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد في كلمة أن المقاومة أهم خيار في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني وقال “استمرار جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين يضاعف مسؤوليتنا كدول وحكومات إسلامية”.وأضاف “نأمل بأن نشهد قريباً إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
سانا
