انطلاقاً من أهمية دمج الأطفال من ذوي الإعاقات مع أقرانهم في جميع المراحل الدراسية نفذت دائرة البحوث في مديرية التربية بمحافظة حمص احتفالية فنية على مسرح الزهراوي بعنوان (الدمج خيارنا) بمشاركة أكثر من 50 طالباً وطالبة من مدارس الدمج في مختلف المراحل الدراسية.
وتضمنت الاحتفالية مقطوعات موسيقية على الأورغ والكمان وقصائد شعرية لأحمد شوقي عن المعلم ورقصة فنية وعرض مسرحية لمعلمات المصادر بعنوان (الدمج خيارنا) تناولوا فيها كيفية إحداث مدرسة دامجة وتقبل المجتمع لذوي الإعاقات إضافة إلى افتتاح معرض للرسومات والأشغال اليدوية لأطفال الدمج.وأشار مدير تربية حمص وليد مرعي في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذه الاحتفالية التي تؤكد إيماننا كتربويين ومعلمين بأهمية دمج الأطفال من ذوي الإعاقات مع أقرانهم في المدارس ودورهم في الحياة وتسهم في إشراك الطلاب مع بعضهم البعض موضحاً أنه تم في معظم مدارس حمص افتتاح قاعات للدمج وتأمين الكادر التدريسي المختص لهم.
بدورها بينت رئيسة شعبة التربية الخاصة في دائرة البحوث بمديرية التربية ظلال هلال أن عملية الدمج لذوي الإعاقات مع أقرانهم في التعليم العام بدأت منذ العام 2002-2003 وكانت من أهم التجارب التعليمية في المدارس متابعة مشيرة إلى أن عدد طلاب الدمج في كل المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية يبلغ 571 طالباً وطالبة.من جانبها لفتت معلمة المصادر لارا الأسعد إلى أن عملية الدمج في المدارس غيرت من نظرة المجتمع لذوي الإعاقات مشيرة إلى العناية الخاصة التي تقوم بها معلمات المصادر في المدارس بعد أن تولوا مهمة هؤلاء الأطفال من حالات مختلفة سمعية وبصرية وتوحد وفرط نشاط.
سانا
