التشكيلية عبير أحمد …للجسد لغة المشاعر …

تتميز لوحات الفنانة بأنها ذات نسق واحد من حيث النموذج الفني بدءا من اختيار الفكرة التي تشتقها دائما من وجودية الأنسان وعوالمه الباطنية لتعكس مضامين أحاسيسه النفسية والعاطفية بجرأة …

فهي تجرد الجسد بالعري لتبين التفاصيل المكنونة بهذا الأنسان .. إذ هوكائن ذو مشاعر لها أسرارها وهي تلك التي تعمل عليها كمواضيع لبطل اللوحة …

بهذه الخاصية تبدع الفنانة في لفت الأنظار إلى الخبايا لتظهرها من جسد الإنسان بجرأة وجمال ……

وتركز على الحب كقصة تستدرج منها المعاني الوجودية للإنسان إذ أنها تنبع من الداخل كغريزة البقاء وحب الرجل والأطفال كرمز للاستمرارية وتبرز تلك العلاقة الإنسانية بأبهى معانيها من خلال تجسيد جمالية الجسد له وربطها بفكرة درامية هي محور اللوحة وجوهرها …

“الألوان “تتميز بالتشابه في نسق لوحاتها … إذ أنها تأتي ضبابية ومشتقة من لون الجسد ومحوره ..,مما يعكس للمشاهد انطباعية خاصة وملفتة للجمال …بألوان خاصة تخدم المعنى ..أما “الإضاءة” فهي تنبع من عمق اللوحة وتتركزعلى التفاصيل لتبرزها ..

أعداد رجائي صرصر