كشفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية وصلت أمس الأول إلى دول في شرق أوروبا استعداداً لنقلها إلى كييف وذلك في إطار مستمر للسياسات الغربية والأمريكية الهادفة إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية.ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤول في الوزارة رفض الكشف عن هويته قوله “إن أكثر من 20 رحلة جوية من 7 دول وصلت إلى شرق أوروبا محملة بالأسلحة والمعدات بما فيها صواريخ والغام وذخائر أسلحة صغيرة وغيرها بهدف نقلها إلى كييف”.وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن أكثر من 12 رحلة جوية أخرى ستغادر الولايات المتحدة في غضون الساعات الأربع والعشرين المقبلة محملة أيضاً بمساعدات عسكرية لسلطات كييف تشمل مدافع من نوع هاوتزر وطائرات فينيكس دون طيار ورادارات.وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت أن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” عبر تزويدها أوكرانيا بالسلاح حيث قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الدعم الغربي لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.وطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأول من الكونغرس 33 مليار دولار مساعدات طارئة إضافية لأوكرانيا ليزداد بذلك حجم الطلب عن ضعف حجم الحزمة البالغة 6ر13 مليار دولار التي وافق عليها المشرعون ووقعها بايدن الشهر الماضي.الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 شباط الماضي لحماية دونباس وأعلن بايدن في الـ 13 من الشهر الحالي تقديم مساعدات عسكرية جديدة تتضمن معدات ثقيلة لأوكرانيا في استمرار واضح لسياسات أمريكا الهادفة إلى تصعيد الوضع في أوكرانيا وعدم تحقيق الأمن والسلام للمنطقة.
سانا