افتتاح صالة الشهيد غزوان أبو زيد الرياضية في حمص بعد إعادة تأهيلها

بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والتأهيل أعيد افتتاح صالة الشهيد غزوان أبو زيد الرياضية بالتعاون بين وزارة التربية والاتحاد الرياضي العام.

وأشار وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل إنجاز أعمال الصيانة منوهاً بتألق كرة السلة في حمص وبإنجازاتها المتميزة موضحاً في الوقت ذاته أن التوجه الحكومي الآن نحو التشاركية وأن إنجاز اعمال صيانة الصالة تم بالتشارك مع الاتحاد الرياضي العام وسيتم تعميم هذه الطريقة على باقي المحافظات حيث ستكون هناك ادارة مشتركة للصالات الرياضية التابعة لوزارة التربية لوضعها في خدمة الرياضة السورية.

بدوره قال رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا: إن مدينة حمص تستحق كرة سلة حضارية ونظرا لصعوبة بناء صالة في الوقت الراهن تم التشارك مع وزارة التربية ولأول مرة لإعادة تأهيل صالة الشهيد غزوان ابو زيد بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون ليرة وهي الآن مجهزة بأحدث المواصفات العالمية لافتاً إلى أن أعمال إعادة تأهيل ملعب خالد بن الوليد شارفت على الانتهاء بانتظار استكمال اعمال المدرجات ومن المتوقع انهاؤها في شهر حزيران القادم.

وأشار رئيس نادي الوثبة الدكتور يوسف سلامة إلى أهمية انجاز أعمال صيانة هذه الصالة لمحبي كرة السلة في حمص بالتشارك بين الاتحاد الرياضي العام ووزارة التربية لكونها زادت من امكانيات الاندية العاملة في المحافظة من الاستفادة منها في تخريج كوادر قادرة على النهوض بواقع كرة السلة السورية.

وذكر عضو ادارة نادي الكرامة رياض سيد سليمان ان انجاز اعمال صيانة هذه الصالة جزء صغير من مطالب رياضيي حمص وان وضعها في الخدمة حاليا يلبي الطموحات لافتاً إلى الصعوبات التي واجهت الاندية في تدريب فرقها خلال فترة خروج صالة الشهيد غزوان ابو زيد من الخدمة ومؤكداً أهمية استثمارها بأفضل وجه لصالح الرياضة وضرورة حفاظ الجمهور على هذه المنشأة الحضارية سواء من حيث الارضيات او المرافق.

وبين رئيس دائرة التربية الرياضية في مديرية تربية حمص يحيى الحسن ان الصالة كانت بحاجة الى صيانة للأرضية والمشالح والحمامات وبموجب الاتفاقية الموقعة بين وزارة التربية والاتحاد الرياضي العام تم الاتفاق على ترميمها من قبل الاتحاد واستمرت اعمال الصيانة نحو ثلاثة اشهر.

حضر الافتتاح محافظ حمص المهندس بسام بارسيك وامين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية.