جددت إيران إدانتها لاعتداءات كيان الاحتلال الصهيوني المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأراضي السورية مؤكدة أن المخططات والمشاريع العدوانية التوسعية لهذا الكيان تقوض الاستقرار في المنطقة برمتها.وقال سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط ومستجدات القضية الفلسطينية خصوصاً إن “اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على سيادة ووحدة الأراضي السورية وتهديده السافر باستخدام القوة ضد سائر دول المنطقة تشكل تهديداً حقيقياً لسلام وأمن المنطقة”.واستنكر تخت روانجي الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على المسجد الأقصى قائلاً إن “إيران تدين بشدة الاعتداءات الأخيرة لكيان الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك حيث انتهكوا حرمة المسجد واستفزوا بوقاحة مشاعر المسلمين في أنحاء العالم”.وحذر تخت روانجي من تداعيات أي انتهاك لحرمة مقدسات المسلمين مجدداً التأكيد على أن أي انتهاك لحرمة مقدسات المسلمين وجرح مشاعرهم في أنحاء العالم “أمر يبعث على الاستنكار ولا ينبغي تحمله”.وطالب تخت روانجي بضرورة حماية الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى في إطار القوانين الدولية قائلاً: نحن “نطلب من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المسجد الأقصى ومن ضمنه تراثه الثقافي أمام هجمات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين”.وانتقد تخت روانجي صمت وعدم تحرك مجلس الأمن الدولي إزاء جرائم كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقال: “ما دام مجلس الأمن مستمراً في انفعاله وصمته تجاه هذه الجرائم فإن الفلسطينيين لن يحصلوا على حقوقهم كما أن استمرار الموقف الراهن لمجلس الأمن يشجع كيان الاحتلال ويجعله أكثر تجرؤا على مواصلة احتلاله وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم”.وأكد مندوب إيران في الأمم المتحدة أن القضية الفلسطينية قابلة للحل فقط بإنهاء الاحتلال والاعتراف رسميا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصورة كاملة وحمايتها وبالتالي إعادة سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سانا