تركزت مطالب أعضاء المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لعمال النقل حول ضرورة معالجة النقص في مادتي المازوت والبنزين الذي يعاني منه سائقو حافلات نقل الركاب والآليات وتجديد أسطول شركات النقل الداخلي وايلاء النقل البحري الاهتمام اللازم ورفده بالتجهيزات والعمالة ذات الخبرة.
ودعا المشاركون في المؤتمر الذي عقد اليوم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق عبر منصة “زووم” إلى الاسراع بإصدار قانون السير ونظام الضابطة السككية وفتح سقف الأجور لعمال مرفأ طرطوس ومعالجة وضع العمال غير المتعاقدين مع الشركة المستثمرة وعدم تغريم العاملين بقطاع السكك الحديدية بالعهد الشخصية في المراكز والمحطات التي دخلتها العصابات الإرهابية المسلحة وإعادة عمل معبر نصيب الحدودي تحت إشراف نقابة النقل البري في درعا ومعالجة موضوع التمثيل العمالي في مجلس إدارة الخطوط الجوية السورية.
وأكد المشاركون أهمية إعادة تشميل عمال الحمل والتفريغ بالتأمين في جميع صناديق مؤسسة التأمينات الاجتماعية وإعفاء النقابة من تقديم التأمينات الأولية والنهائية عند مشاركتها بالعروض والمناقصات لدى الجهات العامة وتشميل عمال مكتب نقل البضائع بالضمان الصحي وعمال مديريات النقل بمرسوم المهن الشاقة والخطرة.
وفي كلمة له خلال المؤتمر بين رئيس الاتحاد المهني لعمال النقل غسان رسول أن الاتحاد شهد خلال العام الماضي نشاطاً مكثفاً حيث تم الاطلاع عن كثب من خلال الزيارات المتواصلة على واقع المؤسسات والشركات ومراكز الانطلاق والمصاعب المهنية التي تواجه العمال وتم بحثها مع الإدارات المعنية لإيجاد الحلول لها.
من جانبه أشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام المشرف على أعمال المؤتمر حيدر حسن إلى أن قطاع النقل أهم القطاعات الخدمية التي طالتها يد الإرهاب ما استدعى ايلاءه الاهتمام لإعادة تأهيله مؤكداً استمرار التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول للمشكلات العمالية وتخفيف التثقيلات عن الرواتب وزيادة التعويضات الممنوحة للعمال.