أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن أوكرانيا وبدعم من الدول الغربية تستعد للقيام بعمل استفزازي بواسطة مواد سامة ضد المدنيين بهدف اتهام روسيا به.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف قوله إن “من بين الوثائق التي حصلنا عليها في اللواء الرابع في الحرس الوطني الأوكراني خريطة مفصلة لأقاليم أوكرانيا تحمل علامات عليها رموز وأنواع مواد سامة مخزنة ولذا فإن أي محاولة استفزازية لاستخدام المواد السامة سنكشف عنها حتماً” لافتاً إلى أن العسكريين الروس يسيطرون في الأراضي المحررة على الأشياء الخطرة لوقف أي استفزازات للقوميين الأوكرانيين بالمواد السامة.
وأضاف إن “القوات الروسية في أوكرانيا لا تحمل ولا يمكن أن تحمل ذخائر كيميائية” مشيراً إلى أن “بلاده خلافاً للولايات المتحدة أوفت بالتزاماتها الدولية منذ أمد وأتلفت كل مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية”.
وحول نشر نظام كييف مقطع فيديو لقتلى من المدنيين في تشيرنيغوف يزعم فيه أن الجنود الروس أطلقوا عليهم الرصاص وأنهم كانوا يقفون في طابور لتسلم حصة من الخبز قال كوناشينكوف: “لا يوجد عسكريون روس في تشيرنيغوف، كل وحدات القوات المسلحة الروسية موجودة خارجها وتقوم بإغلاق الطرق ولا توجد أي عمليات هجومية على المدينة”.
وأشار إلى أنه “في مقطع الفيديو لا توجد آثار لانفجارات الذخيرة وجميع النوافذ في المباني المجاورة سليمة، لا أضرار في الجدران ولا آثار للانفجار على الأرض وهكذا فإن جميع القتلى ضحايا إرهاب القوميين الأوكرانيين أو إن لقطات الفيديو هذه هي من إنتاج آخر من قبل أمن الدولة الأوكرانية”.
وشدد على أنه “بالتزامن مع مواقع الإنترنت الأوكرانية تم نشر الفيديو المزيف على الصفحات الرسمية لسفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا وعلى الشبكات الاجتماعية دون أي تحقق أو الحصول على أدلة”.
