منتجات يدوية وأشغال فنية في بازار (الاكاسيا) السابع بحمص

على مدى 4 أيام استقطب بازار (الاكاسيا) في موسمه السابع والذي نظمه مجمع لمسة حمصية بالتعاون مع مديرية سياحة حمص مئات الزوار ليحظوا بهدية جميلة لأعياد الأم والمعلم وشهر رمضان أتقنتها أنامل أنثوية بلمسة مبتكرة في التصميم والألوان.

وضم البازار الذي أقيم في صالة الطارق بمدينة حمص خلال الفترة من الـ 12 لغاية الـ 15 من آذار الجاري باقة منوعة من المنتجات اليدوية والأشغال الفنية لعدد من السيدات اللواتي استثمرن شغفهن بالفنون لإنجاز أفضل الأعمال من الإكسسوارات والتذكارات والأدوات المنزلية والأعمال الحرفية والكروشيه والخزف والنقوش على الرخام والأقمشة والألبسة والجلديات والألعاب ومستحضرات التجميل.

وفي تصريحات لمراسلة سانا أوضحت مديرة مجمع لمسة حمصية والمشرفة على البازار ورود حمزة أن البازار يسعى إلى تشغيل أكبر عدد من السيدات ممن لديهن بصمة إبداعية وعرض منتوجاتهن الكفيلة بإدخالهن سوق العمل ما ينعكس بالفائدة المادية والمعنوية عليهن وعلى أسرهن.

وأعربت سوزان نكدلي التي تشارك بأعمال يدوية عن سعادتها لتكرار مشاركاتها بالبازار الذي وصفته بالفرصة لعرض لوحات ومجسمات اعتمدت في صناعتها على أسلاك النحاس والخرز وحجارة العقيق والكريستال وقماش الشاموا فيما بينت المهندسة عطاء السباعي أنها شاركت بصناعات يدوية مختلفة قولبتها بمواد الشمع والصابون والجبس.

ولفتت المهندسة ريم الشاوي إلى أنها تعرض عباءات صممتها وطرزتها بالخط العربي وأخرى بالخيوط الذهبية والنقوش التراثية فيما اغتنمت الفنانة التشكيلية علا قشري البازار لتعرض أعمالها الفنية التي اعتمدت فيها على عجينة السراميك لتزين بها الأكواب والأطباق والمرايا حيث ساعدها عملها كمدرسة لمادة التربية الفنية على تطوير أسلوبها بالعمل.

وأشارت المهندسة غنى الطرشة إلى أنها تشارك بلوحات رخامية ضمنتها أجمل معالم سورية وزينتها بورق الذهب فيما ذكرت الصيدلانية أمان النعسان أنها اختارت لمنتجاتها الطبيعية المخصصة للعناية بجمال الأنثى والتي تشارك بها في البازار مواد من الطبيعة الغنية منوهة بدور البازار في استقطاب الزوار خلال فترة الأعياد.

وتغتنم إيمان الرفاعي والتي تمتلك ورشة لتشغيل الفتيات بأعمال التطريز على المخمل والقماش البازار لتصريف منتجاتها وتصفه بالمناسبة السعيدة لإهداء الأم والمعلم ومستقبلي شهر رمضان المبارك الهدايا التذكارية التي تترك أثراً لطيفاً في النفوس.

كما كان للجمعيات الخيرية كجمعية الربيع ورعاية المكفوفين ومكافحة مرضى السرطان فرصة المشاركة في البازار ليعود ريع ما تبيعه إلى الأيتام ومرضى التوحد والسرطان.