إقبال واسع على منتجات لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر يشهده المعرض السنوي السابع الذي تنظمه لجنة سيدات الاعمال في صالة غرفة تجارة حمص بمشاركة نحو 40 سيدة.
ويضم المعرض الذي يأتي بمناسبة عيد الأم ودعما للمرأة السورية منتجات من مختلف المهن والحرف اليدوية والمشغولات الصوفية وأعمال الخياطة والتفصيل والتحف المتنوعة والإكسسوارات وأدوات الزينة إضافة إلى المأكولات بأصنافها المتعددة.
ونوهت رئيسة لجنة سيدات الاعمال بحمص عفاف الحسن بكثافة وتنوع وتميز المنتجات التي شهدها المعرض السنوي هذا العام وخاصة على نطاق المنتجات الحرفية التي تتضمن أشغالاً يدوية تنم عن فن وذوق ولمسة خاصة بكل سيدة مشاركة.
وفي تصريح لـ سانا أوضحت المسؤولة عن سوق منتجات المرأة الريفية في مديرية زراعة حمص سهير رسلان أن مشاركتهن اليوم هي لدعم النساء الريفيات وتسويق منتجاتهن المتنوعة ما بين العسل والحصرم والخل والمربيات والزيتون بأنواعه وغيرها لافتة إلى الجودة والنظافة والأسعار المقبولة التي ميزت المعروضات.
فيما أشارت عضو جمعية رعاية المساجين المهندسة ريما شرفلي إلى أن قسماً من المنتجات المعروضة هو من أعمال سجناء قدموا عبر إعادة التدوير مواد من خرز وشك سيلان وذلك في محاولة لدعمهم وتأمين منتجاتهم وتسويقها في المعارض للوصول لمرحلة تأمين وارد مادي لهم.
المشاركتان في المعرض سوسن النجار وغصون إبراهيم بينتا أن مشاركتهما كانت عبر أشغال من صنعهما كشرائط الساتان والصنارة والتطريز والصواني والكروشيه من أغطية طاولات ومشغولات وصنارة حرير في حين أكدت خريجة كلية الفنون روعه شيخ سليمان المشاركة بالألبسة الجاهزة والإكسسوارات المصنوعة يدوياً أن الأسعار مدروسة وتناسب جميع الشرائح المجتمعية.
المشاركة في قسم الأعمال اليدوية سوزان النكدلي لفتت إلى أنها تكرر مشاركتها بالمعرض نظراً للإقبال الواسع الذي يشهده وخاصة على التحف المصنوعة من أسلاك النحاس والكريستال والعقيق مع الخرز فيما وجدت نورا الرفاعي بالمعرض فرصة حقيقية للترويج لمنتجات مشغلها الخاص بالصوف.
من جانبهم لفت عدد من زوار المعرض إلى التنوع الذي لمسوه والتشكيلة الواسعة التي تميز بها من مختلف القطع والمواد وبأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق.
يشار إلى أن المعرض السنوي السابع بدأ منذ يومين ويستمر حتى الغد.
