معهد اليمان للعلوم واللغات طريق للنجاح

تم افتتاح معهد اليمان بداية العام الدراسي الحالي ، والمعهد مؤلف من خمس قاعات مجهزة بأحسن التجهيزات والديكورات الجميلة ، ولتميز المعهد والمستوى العالي للكادر التدريس لذلك قررنا تسليط الضوء ليكون وجهة كل من يريد النجاح والتفوق ، لهذا كان لنا بعض اللقاءات مع كادره وطلابه …

وبداية مع “محمد عمار مرزوق” مدير المعهد ، الذي أشار بأن المعهد يقدم دورات شتوية وصيفية لطلاب الشهادتين ، الثالث الإعدادي والثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي ، وفق المنهاج المقرر من قِبل وزارة التربية ، بالإضافة إلى الدورات الخاصة باللغات ، الإنكليزية ، والفرنسية ، والألمانية ، وأن اسعار المعهد منخفضة بالمقارنة مع المعاهد الأخرى ، نتيجة الظروف الراهنة التي تعانيها البلاد ، والحرب الاقتصادية الشرسة ، التي أدت لتدني المستوى المعيشي لدى الأشخاص ، وعدم قدرتهم على الاهتمام بأبنائهم وتعليمهم بمعاهد خاصة ، هذا ما جعل الإدارة تعتمد مبدأ الدعاية للمعهد ، ضمن الخطة التسويقية ، بتقديم أفضل خدمة بأقل التكاليف ، ( ربح قليل وعمل كثير ) ، بدلاً من الدعاية من خلال الدفع للإعلانات الطرقية الخاصة بالمعهد ، وطباعة المنشورات وتوزيعها ، وتكلفة الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي ، متأملين أن يحققوا بعد فترة من الزمن ، السمعة الحسنة ، والعلامة التجارية ، وأكد أن الإدارة تعمل على جاهدة لتطبيق خطط منظمة ، تهتم بكل تفاصيل الطالب ، مادياً ومعنوياً ، خاصة وأن الطلاب في مرحلة عمرية حرجة ، حيث يكون الاهتمام بالطالب من خلال المتابعة ، والتواصل والتنسيق مع الأهل ، وتقديم المكافئات والجوائز لهم ، بالإضافة لوجود المدرسين ذوي الكفاءة العالية ، والخبرة المتقدمة ، التي تجعلهم قادرين على إيصال المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة ، فضلاً للذكاء الاجتماعي الذي يتمتع به المدرس ، و يصبح قادر على فهم المدرس واستيعابه ، وأضاف أن الطلاب في المعهد أصبحوا يحبون المدرسين وينفذون أوامرهم ، ويثقون ويتأثرون بهم في بعض المواضع أكثر من أهليهم ، ونوه إلى خطة الإدارة للدورات المكثفة ، أي إعادة المنهاج بشكل مكثف ومختصر ، والتركيز على أهم المعلومات ضمن المقرر ، لمدة شهر ونصف ، وأضاف أن المواد العلمية أخذت حيز أكبر من المواد الأدبية ، وبين فائدة الدورة المكثفة للطالب المجتهد بأنها تعمل على تنظيم معلوماته فقط ، وترفع مستوى الطالب الضعيف للمستوى الجيد ، وأشاد أن الإدارة تمنح حسومات مادية لطلاب المعهد ، والطلاب الذين يعانون من ظروف حرجة ، وأنهم يتوقعون نسب عالية من النجاح والتفوق ، لما تضمنه خطتتهم من اهتمام بالطالب بكافةالنواحي .

ومن جهته بين الأستاذ “محمد نتوف” مدرس مادة الرياضيات

أن الأساتذة في المعهد يعملون بكل ما بوسعهم لسير العملية التدريسية والعلمية بنجاح كامل ، وتبدأ بالتعاون والتنسيق مع الكادر الإداري ، ومن ثم متابعة الطالب ، والتركيز على نقاط الضعف عنده ، من خلال الحل بنفسه للاستفادة من الأخطاء وتداركها ، وبالإضافة لإجراء امتحان تجريبي للطالب ، ودورات الترميم في كل يوم جمعة ،واشار أن رغم صعوبة المنهاج إلا أن الأساتذة في المعهد ، تمكنوا من إنهاء ٩٠ بالمئة من المنهاج المقرر بالطريقة الصحيحة ، وأكد نتوف أنه يجد ثمرة تعبه ، لما يقدمه الكادر الإداري له من مشاعر محبة واحترام ومودة ، وأيضاً من خلال نتائج الطلاب المبهرة ،

وأما عن الطالبة “ميار جمال الدين”
أكدت أنها تجد نفسها في المعهد ضمن عائلتها ، لتعامل الكادر الإداري والمدرسين معها بكل محبة ورقي ، ومساندتهم لها ومساعدتها بكل ماتحتاجه وتطلبه ، وكذلك الطريقة الممتعة التي يتبعها المدرسين المميزين لإيصال المعلومات لها ، هذا ما جعلها في راحة نفسية أزالت كل أنواع التوتر لديها ، وعززت ثقتها بنفسها وحفزتها للدراسة والتميز .

متابعة : رانيا ناربي