مظاهرة مناهضة لمعاداة روسيا ومضايقة الناطقين بالروسية في بروكسل

تظاهر العشرات في العاصمة البلجيكية بروكسل تنديداً بمعاداة روسيا ومضايقة مواطنيها في بلجيكا والاتحاد الأوروبي بسبب تحدثهم باللغة الروسية.وأكد المتظاهرون الذين تجمعوا في الحي الأوروبي في بروكسل أمام المفوضية الأوروبية على الطبيعة الإنسانية للفعالية من دون رفع أعلام أو شعارات سياسية خلالها.في حين كتب على اللافتة الوحيدة التي تجمع المتظاهرون تحتها “روحي لا تحمل الجنسية”.وحضر الاعتصام مواطنون من روسيا وبيلاروس ومولدوفا وأوسيتيا الجنوبية وتحدثوا عن المشكلات التي يواجهونها في التواصل مع من حولهم بسبب اللغة الروسية بينما حضر الفعالية مواطنون بلجيكيون للإعراب عن دعمهم.وتحدث المتظاهرون لمراسلي وسائل الإعلام عن حالات الفصل من العمل والحاجة إلى تغيير المدرسة ومكان الإقامة بسبب التنمر والتهديد بالاعتداء والمعاملة غير العادلة من قبل المسؤولين ورفض الشرطة قبول شكاوى الناطقين بالروسية.ووفقاً لأليكسي البالغ من العمر 19 عاماً وهو طالب في جامعة لييغ بدأت المشكلات مع معارفه وزملائه الطلاب موضحاً أن من يكتشفون أنه من أصول روسية لا يخفون موقفهم السلبي تجاهه.في حين واجه الفتى يارومير البالغ من العمر 9 سنوات تنمراً حقيقياً في مدرسته وحسب والدته اضطرت العائلة إلى اللجوء لطبيب نفسي شخص إصابته بصدمة نفسية استلزمت إعفاءه من المدرسة لمدة أسبوعين.

سانا