كشف مصدر حكومي روسي اليوم أن أوكرانيا أتلفت الجزء الأكبر من الوثائق المتعلقة بإنتاج الأسلحة النووية في العاصمة كييف ومدينة خاركوف ونقلت بعضها إلى لفوف.ونقلت وكالة سبوتنيك عن المصدر قوله في تصريح خاص إنه في “سياق التوترات المتزايدة مع روسيا قررت القيادة الأوكرانية إتلاف جميع الوثائق القيمة والمخزنة في المراكز العلمية في كييف وخاركوف أو نقلها إلى جامعة لفوف بوليتكنيك الوطنية وذلك لتجنيب الاتهامات ضد نظام كييف بشأن وجود عنصر أسلحة في البرنامج النووي لأوكرانيا”.ولفت المصدر إلى أن السلطات الأوكرانية جعلت محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية مركزاً لتصنيع قنبلة “قذرة” عبر استخدام مواد البلوتونيوم فيها مؤكداً أن هذه السلطات كثفت في السنوات الأخيرة الاستكشاف الجيولوجي للطبقات العميقة في أراضي مناجم اليورانيوم القائمة فضلاً عن تطوير رواسب اليورانيوم الواعدة وخاصة في مناطق نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وكيروفوغراد.وأشار المصدر إلى أن الأوكرانيين شرعوا بحوار مع الشركات الأجنبية حول تقديم المساعدة لأوكرانيا بإنشاء شركات تخصيب اليورانيوم الخاصة بها على أراضي البلاد مضيفاً أن مصنع معالجة المعادن بالمياه المعدنية في جوفتي فودي يعالج بالفعل مركز أكسيد اليورانيوم من الخام المستخرج في أوكرانيا الذي يمكن استخدامه في عملية تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي الغازية دون معالجة وتنقية إضافية.وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ الـ24من شباط الفائت العملية العسكرية الخاصة التي حدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها حماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف إضافة إلى وقف عسكرة أوكرانيا والقضاء على التوجهات النازية فيها.
سانا