مجموعة من الطلاب الجامعيين يقدمون مشاريع في مجال الطاقات البديلة بحمص

مجموعة مشاريع في مجال الطاقات البديلة قدمها عدد من الطلاب الجامعيين في نهاية فترة التدريب والتأهيل ضمن مبادرة “قوي كارك بتعمر دارك” التي أطلقتها غرفة صناعة حمص بالتعاون مع سلسلة المراكز الإحترافية بحمص بهدف تمكين الشباب تمهيدا لدخولهم سوق العمل.

وشملت المشاريع المقدمة والتي شارك فيها 80 شاباً متدرباً وفق مجموعتين في ختام فترة التدريب والتأهيل التي استمرت نحو شهرين ونصف الشهر مشروعين الأول لتركيب الطاقة الشمسية في مشفى جامعة البعث والآخر لتركيب الطاقة الشمسية لإشارات المرور في عدد من المناطق السورية.

وأوضح الشاب رامي خرسان خريج هندسة معلوماتية من الجامعة الافتراضية لنشرة سانا الشبابية أنه تم خلال التدريب تلقي الكثير من الأفكار العلمية والتقنية التي تتيح للشباب إنجاز أي دراسة لمنظومات شمسية لجميع المنشآت منوها بمشاركته في إنجاز المشروعين موظفاً خبراته ومهاراته الأكاديمية.

وبين مكسيم العيد طالب ثانوية صناعية أن فترة التدريب طورت خبراته في مجال الطاقات البديلة وشارك بالمشروعين إلى جانب رفاقه الذين وضعوا كل إمكاناتهم ومعارفهم.

وذكر محمد نور شيخ السوق طالب هندسة تحكم الي وحواسيب أن المشروع جاء نتيجة التدريب العملي وقال “عملنا كفريق على دراسة منظومة كاملة لمشفى جامعة البعث مؤلفة من سبعة أقسام كل قسم يحوي قسماً خاصاً بالطوارئ لمنظومات الطاقة الشمسية في حال انقطاع الكهرباء وتم الأخذ بعين الاعتبار دراسة جميع الحالات الطارئة والاحتياطية بخصوص ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها.

وساهم الشاب غدير ديوب طالب هندسة تحكم آلي وحواسيب بمشروع الطاقة الشمسية في مشفى جامعة البعث بدراسة البطاريات لتخزين الطاقة حيث يحتوي المشروع على أكثر من ألفي لوح تؤمن الكهرباء للمشفى على مدار الساعة.

وبين المدرب في مجال الطاقات البديلة حسام علي بيك أنه تم توزيع 80 من الشباب المتدربين وفق مجموعتين بمجال الطاقات البديلة وقدموا مشروعين نوعيين في ختام التدريب.

ولفت سالم اللوش مدير غرفة صناعة حمص إلى أن تنفيذ سلسلة الدورات التدريبية يأتي ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “خبز وملح” وانسجاماً مع دور الغرفة الريادي في مجال استقطاب الشباب وتأهيلهم في مختلف القطاعات.