في اليوم العالمي للسمع… 25 مركزاً للكشف المبكر وبرنامج مسح لحديثي الولادة

تجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع عالمياً 430 مليون شخص وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية متوقعة ارتفاع العدد الى 700 مليون شخص بحلول عام 2050 معظمهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وفي اليوم العالمي للسمع الذي يصادف اليوم تركز المنظمة برسائل التوعية هذا العام حول الاستماع المأمون كوسيلة للحفاظ على سمع جيد تحت شعار “اعتن بسمعك وانعم به مدى الحياة” مبينة أهمية الوقاية من فقدان السمع من خلال الاعتناء بالأذنين والابتعاد عن الأصوات الصاخبة بوصفها سبباً شائعاً لفقدان السمع.

وفي سورية تقدم خدمة الكشف المبكر عن نقص السمع وإجراء المسح السمعي لحديثي الولادة عبر أكثر من 25 مركزاً في مختلف المحافظات وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.

وبينت الطرابيشي أن عدد الأطفال الذين أجري لهم مسح سمعي خلال العام الماضي بلغ 7214 طفلاً موضحة أن الحالات التي تستدعي إجراء فحوصات متقدمة تحول إلى مراكز استقصاء السمع التابعة للوزارة وهي مشفى دمشق ومجمع الأسد الطبي بحماة والرازي بحلب ومشفى الأطفال والتوليد باللاذقية أو مشافي وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال).

ولفتت الطرابيشي إلى أنه بهدف زيادة التوعية بأهمية إجراء الكشف المبكر عن نقص السمع والتدخل لعلاجه بالوقت المناسب اطلقت الوزارة بالتعاون مع عدة جهات نهاية العام الماضي برنامج المسح السمعي الذي يستهدف حديثي الولادة من عمر يوم حتى 28 يوماً ويسهم بتوفير بيانات وأرقام دقيقة لنسب حالات نقص السمع وأسبابه مشيرة إلى أن العامل الوراثي يشكل 50 بالمئة من أسباب نقص السمع.

وأشارت الطرابيشي إلى أن الوزارة تعمل على نشر التوعية بالكشف المبكر عن نقص السمع عبر بروشورات ونشر مواد طبية توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.