شهد اليوم الخامس من فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطانات (عنق الرحم والثدي والبروستات) التي أطلقها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في سورية إقبالاً واسعاً من الراغبين بإجراء المسح الخاص بالكشف عن المرض ضمن عدد من المراكز منها مشفى الشهيد (مازن ابراهيم) بمحافظة طرطوس.
مدير المشفى الدكتور حسان حسن أكد في تصريح لـ سانا جهوزية المركز لاستقبال المراجعين وتقديم كل ما يلزم لهم مع جهود مستمرة من كوادر المشفى لتوعية المواطنين بضرورة إجراء المسحات والاطمئنان على صحتهم لافتاً إلى أهمية نشر الثقافة الصحية التوعوية لدى المواطنين وتشجيع الإقبال على إجراء الكشوف خلال الحملة التي توفر الجهد وعناء السفر والتكاليف عليهم.
وبينت رئيسة قسم المخبر سهير محمد مسؤولة تنظيم البيانات أن الحملة تستهدف في جزء منها الرجال فوق سن الـ 50 للكشف عن سرطان البروستات الأكثر انتشاراً بين الذكور إذ يراجع المريض المركز ويتم تنظيم بيانات اسمه وعمره ورقمه الوطني وهاتفه مع سحب الدم والمصل له.
وتحدثت الإدارية في قسم الأشعة لين كمال علان عن استقبال المريض الوافد من العيادات والمستوفي للشروط وطريقة إدخال البيانات الخاصة به ومنحه رقماً يسجل على تقرير الصورة في الماموغراف أو لطاخة عنق الرحم أو عينة الدم (بي اس أي) لتؤخذ البيانات وتوثق وتحفظ وبعد صدور النتائج يتم التواصل مع المواطنين فإذا كان هناك اشتباه يتواصل المركز مع المريض ويوجهه للإجراء الصحي الواجب عمله للخضوع للعلاج.
ونوه المريض باسم سلمان بأهمية هذه الحملة داعياً كل الرجال فوق عمر الـ 50 للاستفادة من الحملة وإجراء الفحص اللازم كما لفتت السيدة ريما آصف علي إلى ضرورة الكشف المبكر واجراء الفحوصات اللازمة فيما شدد جواد حسن على كل مواطن بأن يطمئن على وضعه الصحي تلافياً لأي عارض أو مشكلة صحية متأخرة.
يشار إلى أن الحملة تنفذ بتضافر جهود جهات عدة في مقدمتها وزارتا الصحة والتعليم العالي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية في وزارة الدفاع وكذلك وزارة الإدارة المحلية وجمعيات أهلية ومتبرعون.