أقيم في حلب اليوم فعالية فنية لتكريم أمهات الأطفال ذوي الإعاقة والتي تقيمها جمعية من أجل حلب بالتعاون مع مجلس المدينة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وفريق المحبة والعطاء للفنون والابداع.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت على مسرح صالة معاوية فقرات فنية راقصة ومقاطع شعرية ومسرحية وغنائية من تقديم الأطفال ذوي الإعاقة حيث بينت نهى جبقجي رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية في مجلس المدينة أهمية هذه الفعالية لتكريم جهود الأمهات في بناء الأسرة والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف المجالات لافتة إلى تميز الأطفال ذوي الإعاقة المشاركين ضمن الفعالية في مجال الفن والثقافة.
وأوضحت المهندسة ميادة التنجي رئيس جمعية من أجل حلب أن الهدف من إقامة هذه الفعالية الدمج بين الأطفال ذوي الإعاقة والأسوياء وإتاحة الفرصة لهم لتقديم مواهبهم من خلال عدد من الفقرات الفنية التي تحمل رسالة بأن لا إعاقة مع الإرادة.
وأشارت دنيا العرجا عضو مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب إلى أن هذه الفعالية تحمل رسالة بأهمية عطاء الأم ودورها في تربية الطفل مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة والايمان بدورهم في المجتمع.
وأكد مصباح اسكيف مدير فريق المحبة والعطاء للفنون والابداع على أهمية دور الاطفال ذوي الإعاقة في المجتمع وأهمية دمجهم مع الأطفال الأسوياء لبناء قدراتهم وإتاحة الفرصة لهم لعرض مواهبهم والتعبير عن طاقاتهم وأفكارهم.
ومن الأمهات المكرمات أعربت جمانة زبيدة عن سعادتها بهذا النشاط الذي يحقق التفاعل بين الأطفال الأسوياء وذوي الإعاقة ما يؤثر بشكل إيجابي فيهم فيما أعربت نادية عكوش عن سعادة ابنها بالمشاركة في هذا النشاط الهادف والمميز.
ونوهت رشا محمد بأهمية هذه الفعاليات للأطفال لأنها تعطي حافزاً لهم وتدخل الفرحة إلى قلوبهم فيما بينت والدة الطفلة إيلا بني أن هذه النشاطات الموجهة للأطفال تدفعهم للتأقلم مع المجتمع وتحفزهم على متابعة التحصيل الدراسي.
ولفتت عائشة العمر مديرة روضة السعد إلى ضرورة العمل على دمج الأطفال إيماناً بقدراتهم وإبداعاتهم في العديد من المجالات مؤكدة أهمية تكريم جهود أمهات الأطفال ذوي الإعاقة على ما تبذلنه من جهود مضاعفة في التعامل مع احتياجاتهم الخاصة.