فريق (English for Syria) في عامه الرابع يحمل رسالته لـ 8 آلاف طالب

“التدريس رسالة إنسانية أكثر من مهنة” عبارة أجمع عليها فريق ” English for Syria ” التعليمي وترجمها عبر مبادرة تطوعية لتدريس اللغة الإنكليزية خلال أيام العطل على مستوى ريف دمشق وذلك للمدارس التي تعاني نقصاً في مدرسي المادة.

الموجه الاختصاصي لمادة اللغة الإنكليزية في تربية ريف دمشق بشار أبو رافع المشرف على المبادرة بين أن فكرتها نشأت من الحاجة إلى سد الفاقد التعليمي لدى الطلاب الذي فرضته ظروف الحرب الإرهابية على سورية في عدد من المناطق وبدىء العمل بها في عام 2018 حيث تم التواصل مع مدرسي المادة للتطوع في الفريق فبدأ العمل بخمسة مدرسين ومن ثم توسع وأصبح عشرة انطلقوا من مناطق الغوطة الغربية ثم توجهوا للغوطة الشرقية وأولوية التدريس لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة.وبعد دخول المبادرة عامها الرابع بين أبو رافع أنها شملت عدداً من المدارس في أكثر من 30 منطقة تعليمية بريف دمشق واستفاد منها حتى الآن نحو 8000 طالب وطالبة من كل الحلقات الدراسية لافتاً إلى أن صعوبة تأمين المواصلات في الفترة الأخيرة شكلت عائقاً أمام الفريق وتم تجاوزها بدعم مديرية تربية ريف دمشق التي أمنت أيضاً تقنيات التعليم لتعزيز المبادرة.

وقال أبو رافع “ما نقوم به واجب وطني وكل إنسان قادر من موقعه على أداء دوره في إعادة بناء ما دمره الارهاب على كل الأصعدة وخاصة مع الظروف الصعبة التي تمر بها سورية نتيجة الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر عليها”.الطالبان أسامة الصفوك وعماد حيمور عبرا عن شكرهما وامتنانهما لفريق المبادرة الذي عوض الطلاب عن الدروس التي حرموا منها أثناء وجود الإرهاب في مناطقهم في حين أشارت كل من الطالبتين رقية قديح وغنى سليك إلى ضرورة توسيع المبادرة لتشمل مواد دراسية أخرى لتمكين الطلاب أكثر وتعويض ما فاتهم منها.

سانا