أكد غينادي غاتيلوف ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف اليوم أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة غضا الطرف عن مأساة سكان دونباس لمدة ثماني سنوات.
ونقلت وكالة تاس عن غاتيلوف قوله في بيان أن “المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان في روسيا كان يناقش بانتظام وعلى مدى ثماني سنوات الوضع في أوكرانيا حيث تم إعداد 45 تقريراً بناءً على مواد قدمتها بعثة المراقبة وتم تسجيل معاناة سكان دونباس والتعذيب والاعتقالات التعسفية وانتهاك حقوق الأقليات القومية، وقد كان من الممكن إنقاذ حياة سكان دونيتسك ولوغانسك الذين قتلوا على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية والقوميين فيها ومنع التصعيد الحالي”.
وأضاف غاتيلوف إنه “ولتحقيق هذه الغاية كان على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقييم هذه المعلومات بشكل مناسب والتأثير على سلطات كييف لتشجيعها على اتخاذ خطوات لتحسين الوضع في بلادهم وحل النزاع في دونباس ولكنهما وبدلاً من ذلك قاموا بغض النظر طيلة ثماني سنوات عن مأساة هذه المنطقة وأوكرانيا ككل”.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أكد في وقت سابق اليوم أنه لولا العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا لكان حلف الناتو قد بدأ الحرب في ذلك البلد بأيدي العصابات في اليوم التالي مشيراً إلى أن الخطوة الروسية جاءت في وقتها وأسهمت في إنقاذ حياة مئات الآلاف.