أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن أنشطة المختبرات البيولوجية التي تتم فيها دراسة الفيروسات في أوكرانيا برعاية الولايات المتحدة تنتهك المعايير الدولية ويجب إخضاعها لقواعد الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة تاس عن سلوتسكي قوله في قناته على موقع تلغرام: “لقد اتضح لنا أن المشروع المناهض لروسيا في أوكرانيا متعدد الأوجه وتتبدى لنا المزيد من التفاصيل المروعة حول كيف يتم استغلال هذا البلد من قبل حلفائه الغربيين واستخدامه كنقطة انطلاق ليس فقط في مجال الردع وإنما في شن هجوم مباشر على بلدنا” مذكراً بأن “موسكو حذرت غير مرة من أن مختبرات بيولوجية تمارس أنشطة بعيدة تماماً عن الأهداف السلمية موجودة في العديد من دول الاتحاد السوفييتي السابق”.
وأضاف سلوتسكي: أن ما يسمى المجتمع الدولي والذي يخضع الأن “لدعاية التخويف من روسيا” يلتزم الصمت حيال هذا الأمر ويغض النظر عن كيفية انتهاك واشنطن وكييف لالتزاماتهما الدولية ولا سيما اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتكديس الأسلحة الجرثومية والبيولوجية والسامة”.
من جانبه كشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف في عرض لتحليل النشاط العسكري البيولوجي الأمريكي في أوكرانيا أنه تم التعامل مع بكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة في المختبر البيولوجي في لفيف كجزء من البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي.
وأوضح كيريلوف أن واشنطن أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على المعامل البيولوجية في أوكرانيا وشاركت مختبرات المديرية المركزية للصحة والأوبئة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في البرنامج البيولوجي الأمريكي.
وقال كيريلوف: “إن أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا والبرنامج الذي نفذته الولايات المتحدة بدعوى إصلاح نظام الرعاية الصحية الأوكراني أدت إلى زيادة لا يمكن السيطرة عليها في حالات العدوى الخطيرة وقد تم تسجيل تصاعد في عدد حالات الإصابة بالحصبة الألمانية والدفتيريا والسل في أراضي أوكرانيا كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذا البلد معرض بشدة لخطر تفشي شلل الأطفال”.
وأضاف كيريلوف: أن إدارة رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابعة للقوات المسلحة الروسية تحلل باستمرار الوضع البيولوجي على أراضي أوكرانيا.