جرائم أوكرانيا بحق سكان دونباس.. الحقيقة التي يريد الغرب طمسها

على مدى ثماني سنوات ظلت السلطات الأوكرانية ترفض تنفيذ اتفاقيات مينسك الخاصة بتسوية الوضع في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بإقليم دونباس كما واصلت القوات الأوكرانية استهداف مدن وبلدات الجمهوريتين ما أسفر عن آلاف الضحايا المدنيين من سكانهما بين قتيل وجريح.

ووفق لجنة التحقيق الروسية في الجرائم التي ارتكبتها السلطات الأوكرانية في دونباس قتل منذ عام 2014 ما يزيد على 2600 مواطن بينهم 150 طفلاً وأصيب أكثر من 5500 وتم تدمير أكثر من 2200 منشأة للبنية التحتية موضحة أن مرتكبي هذه الجرائم هم ممثلون عن القيادة العسكرية والسياسية لأوكرانيا وأعضاء في جمعيات قومية متطرفة فضلاً عن ممثلين عن وكالات إنفاذ القانون في أوكرانيا.وصعد العسكريون الأوكرانيون والعناصر المتطوعة عمليات الخطف والتعذيب والاغتصاب في دونيتسك ولوغانسك حيث تعد سلطات كييف السكان في الجمهوريتين “حثالة” بينما ازدادت الاعتداءات التي يتعرض لها الناطقون باللغة الروسية في عموم أوكرانيا ومن بينها المحرقة التي ارتكبت بحقهم في مبنى النقابات بمدينة أوديسا في الثاني من أيار عام 2014 ولم يتم التحقيق في هذا العمل الوحشي حيث تضفي السلطات الأوكرانية الشرعية على الاضطهادات ودعم الأفكار النازية على مستوى الدولة كما يتم التسريح من العمل ورفض التوظيف للناطقين باللغة الروسية.

ووفق لجنة التحقيق الروسية في الجرائم التي ارتكبتها السلطات الأوكرانية في دونباس قتل منذ عام 2014 ما يزيد على 2600 مواطن بينهم 150 طفلاً وأصيب أكثر من 5500 وتم تدمير أكثر من 2200 منشأة للبنية التحتية موضحة أن مرتكبي هذه الجرائم هم ممثلون عن القيادة العسكرية والسياسية لأوكرانيا وأعضاء في جمعيات قومية متطرفة فضلاً عن ممثلين عن وكالات إنفاذ القانون في أوكرانيا.

وصعد العسكريون الأوكرانيون والعناصر المتطوعة عمليات الخطف والتعذيب والاغتصاب في دونيتسك ولوغانسك حيث تعد سلطات كييف السكان في الجمهوريتين “حثالة” بينما ازدادت الاعتداءات التي يتعرض لها الناطقون باللغة الروسية في عموم أوكرانيا ومن بينها المحرقة التي ارتكبت بحقهم في مبنى النقابات بمدينة أوديسا في الثاني من أيار عام 2014 ولم يتم التحقيق في هذا العمل الوحشي حيث تضفي السلطات الأوكرانية الشرعية على الاضطهادات ودعم الأفكار النازية على مستوى الدولة كما يتم التسريح من العمل ورفض التوظيف للناطقين باللغة الروسية.

الغرب عمل على إيجاد شرخ في أوكرانيا لتوسيع الكراهية ضد روسيا بهدف تبرير توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى حدود روسيا كما قامت بالدور ذاته الشخصيات السياسية الأوكرانية التي كانت تحرض رسمياً على كراهية روسيا وتدفع الأوكرانيين إلى الحرب وكذلك الصحفيون والناشطون الاجتماعيون الاوكرانيون الذي يوجهون الأوكرانيين بقوة نحو الروس.وتواصل أوكرانيا بدعم وتمويل مباشر من الولايات المتحدة شن حرب إعلامية ضد دونباس وروسيا حيث تم منذ كانون الأول 2019 انتشار شبكة مراكز العمليات المعلوماتية النفسية “سيبسو” على أراضي أوكرانيا كما عمد السياسيون الغربيون إلى تطوير حركات نازية في أوكرانيا لإثارة الكراهية للروس وتشكيل تهديد عسكري مباشر فالغرب الذي يدين روسيا لا يتجاهل النازية في أوكرانيا فحسب بل يدعمها مالياً ويقوم بتدريب عناصرها حتى يغرس الكراهية ضد الروس.

وقدم الغرب كميات ضخمة من الأسلحة لأوكرانيا بما في ذلك العمليات الهجومية وتم إمداد كييف بأسلحة فتاكة منذ عام 2016 في حين يتصل السياسيون والعسكريون الأجانب علانية بالنازيين الأوكرانيين وكل ذلك ضمن تحضيرات أوكرانيا لهجوم عسكري ضد روسيا بما في ذلك شن ضربة نووية ضدها.وأعلنت روسيا في الـ24 من شباط الماضي بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين لحماية سكان دونباس من الاعتداءات المتواصلة للقوات الأوكرانية على مدى ثمانية أعوام.

سانا