بإمكانيات متواضعة وجهود معلمي الحرف والطلبة تم تطبيق 5 مولدات كهربائية في ثانويات الشهيد أيهم ديوب والشهيد أيهم ابراهيم والمخرم المهنية وتلكلخ والمعهد الصناعي الأول واستخدامها في قاعات الحاسوب والمخابر والورشات الإنتاجية.
وبين معاون مدير التربية المهندس ميسم زريفة في تصريح لمراسلة سانا أن فكرة تطبيق المولدات انطلقت من ضرورة إيجاد بديل عن المولدات الكبيرة ما يحقق الوفر المادي وامكانية الاستفادة من المعدات والأجهزة المتوافرة لدى الثانويات المذكورة وإعادة إصلاحها وتدويرها لتوظيفها في خدمة أغراض العملية التعليمية التدريبية.وأشار زريفة إلى إمكانية الاستفادة من هذه المولدات الصغيرة في عمل الورشات المهنية في مشاريعها الإنتاجية كونها قابلة للحمل بهدف دعم العملية الإنتاجية وتأمين كوادر عاملة تلبي احتياجات سوق العمل من مختلف المهن.وعن كيفية تطبيق المولدة في ثانوية الشهيد أيهم ديوب المهنية أوضح مديرها المهندس علاء محسن أنه تم إصلاح محرك ميكانيكي يعمل على وقود الديزل وشراء منوبة كهربائية وتطبيق اللوحة الكهربائية الخاصة بها في قسم التقنيات الكهربائية وربط المحرك مع المنوبة بواسطة محور خاص تم تصنيعه بقسم التصنيع الميكانيكي وتصنيع قاعدة معدنية وصندوق معدني لحماية المولدة في قسم اللحام والتشكيل وذلك بمشاركة نحو 20 طالباً ومعلم حرفة.من جهته أشار مدير المعهد الصناعي الأول المهندس ثائر الصالح إلى أهمية هذه المولدات كونها حققت الوفر المادي وساعدت في الاستغناء عن المولدات الكبيرة داعياً إلى ضرورة تشميل المعاهد المهنية بالقانون رقم 38 لعام 2021.
سانا