ذكرت تقارير صحفية يوم الجمعة أن حسابات وبطاقات ائتمان تابعة لنادي تشيلسي الإنجليزي تم تجميدها مؤقتا، بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش.
وتم تجميد جميع أصول أبراموفيتش في بريطانيا أمس الخميس باستثناء نادي تشيلسي الذي سمح له بمواصلة “الأنشطة المتعلقة بكرة القدم”، وتبرر الحكومة البريطانية قرارها بسبب دعم الملياردير الروسي لبلاده في عمليتها العسكرية لحماية دونباس.
وكانت صحيفة ” ذا صن” البريطانية قد كشفت في تقرير لها في وقت سابق اليوم أنه تم منح أبراموفيتش مهلة 81 يوما من أجل بيع نادي تشيلسي، تحت إشراف الحكومة البريطانية، كي لا يتعرض لعقوبات إضافية بعد قرار تجميد ممتلكاته في لندن.
وفي حال عدم بيع النادي اللندني قبل الـ31 من مايو المقبل، فإنه لن يتم تجديد الترخيص الخاص بتشيلسي في رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم.
وسيكون على النادي الإسراع في حسم ملف البيع بالتعاون مع الحكومة البريطانية مع وضع الأموال في جعبتها وذلك من أجل قيام الإدارة الجديدة بتجديد الرخصة ورفع الحظر عن “البلوز”.
واتضح أن “الترخيص” الذي سيسمح لتشيلسي باللعب حتى نهاية الموسم لن يتم تجديده ما لم يوافق أبراموفيتش على البيع، لكن دون حصوله على أي مبلغ من صفقة بيع النادي.
وبموجب الترخيص، يمكن لتشيلسي، مع مصاريف أجور تبلغ 333 مليون جنيه إسترليني في السنة وحوالي ألف موظف، الاستمرار في العمل ودفع الأجور.
ولن يسمح لتشيلسي ببيع أي تذاكر أخرى هذا الموسم، فقط حاملي التذاكر الموسمية يمكنهم الذهاب إلى المباريات في المستقبل القريب، كما سيحظر على النادي إبرام تعاقدات جديدة في سوق انتقالات اللاعبين، وسيتم منعه من التفاوض بشأن العقود الجديدة للاعبين الحاليين.