الألغاز والألعاب الذهنية التي تعتمد على التفكير من أولى اهتمامات الطفل مازن فندي لأنها تساعده على التميز بلعبة الشطرنج التي لا يمر يوم دون أن يمارسها وطموحه رفع علم سورية في المحافل العربية والدولية.
وفي تصريح لسانا أوضح الطفل فندي ذو الـ 9 سنوات والذي أحرز المركز الأول في بطولة الجمهورية للشباب مؤخراً أن لعبة الشطرنج ممتعة وتعزز الذكاء والتفكير لافتاً إلى أن طموحه تحقيق المزيد من الإنجازات في هذه اللعبة على الصعيد العربي والآسيوي.
والده الدكتور فيصل قال إن ابنه اكتسب المهارة والخطط في الشطرنج من خلال مراقبته لبعض الجيران والأقارب وهم يمارسون اللعبة مبيناً أنه اكتشف موهبة ابنه ومدى تركيزه وشدة ذكائه الأمر الذي دفعني لتشجيعه وتحفيزه لممارسة هذه اللعبة.
وأضاف الدكتور فيصل إنه بهدف صقل خبرة ابنه وزيادة مهاراته في اللعبة للوصول به إلى مرحلة متقدمة تمت الاستعانة بالمدرب علي سليمان حسن الذي لم يوفر جهداً في تدريبه على أدق تفاصيل اللعبة وممارستها على نحو أمثل للانتقال به من مرحلة الموهبة إلى مرحلة الاحتراف التي تمكنه من المنافسة في مختلف المحافل والبطولات المحلية والخارجية.
وتابع والد الطفل “إن مازن أحرز في أول مشاركة له في بطولة حماة وهو بعمر ثماني سنوات المركز الأول وتوالت مشاركاته ليحقق المركز الأول في بطولة الجمهورية ومن ثم المركز الخامس في بطولة آسيا من أصل 136 عبر الشبكة العنكبوتية” لافتاً إلى أن ابنه يتحضر حالياً للمشاركة في بطولة العرب للشباب بعمر الـ 18 عاماً مع العلم أن مازن هو أصغر لاعب بين المتقدمين.
بدورها أكدت والدة الطفل مازن مدى حب وشغف ابنها بلعبة الشطرنج وتميزه بها بمدرسته واجتهاده لافتة إلى حرص كل الأسرة على تأمين أجواء مريحة وداعمة له للتركيز أكثر بقواعد اللعبة وإيجاد نوع من التوازن بين الاستكشاف الذهني والنشاط البديهي ما يضاعف تطور عقل الطفل ويجعله مرناً وقابلاً للتعلم واكتساب مهارات نوعية فائقة.
