بدأت في غرفة تجارة حلب اليوم فعاليات مهرجان الياسمين والسنديان الذي تنظمه رائدات الأعمال بمشاركة 200 مشارك موزعين على ثلاث صالات.
وأوضح رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أن المهرجان يهدف إلى تحفيز رائدات الأعمال السوريات وخاصة الحلبيات على المشاركة في إظهار ودعم الإنتاج والصناعة المحلية من خلال عرض منتجاتهن اليدوية المصنوعة بحرفية ومهنية عالية الجودة وذات نوعية مميزة وبأسعار تنافسية ولا سيما أن المهرجان يأتي ضمن سعي غرفة التجارة الى تقديم المنتجات الاستهلاكية والغذائية وكل احتياجات الأسرة بشكل مباشر للمواطنين.
وأوضحت هنادي ساعاتي عضو رائدات أعمال غرفة تجارة حلب ان المشاركين في المهرجان خضعوا لدورات تدريبية وورش عمل حول كيفية التسويق والدفع الإلكتروني وتصوير المنتج والارتقاء بمهاراتهم لتمكينهم من دخول سوق العمل أكاديمياً.
كاميرا سانا زارت الاجنحة ورصدت منتجات المشاركين حيث تحدث راني يحيى عن رغبته في فتح آفاق جديدة للعمل من خلال مشاركته في عرض أعمال يدوية ورسم بالخشب والخيوط ولوحات جدارية مصنعة من مادة الريزين والفسيفساء فيما أوضحت ريتا زهر التي تعمل بالتشاركية مع والدها في صناعة الفضة والإكسسوارات اليدوية أن المهرجان يشكل فرصة مهمة لتسويقها.
وأشار عمر عكش إلى أن المعرض يعد فرصة لتسويق منتجاته من الحلويات وأهمها الحلاوة بالطحينية والكعك والكرابيج والمعمول اليدوي التي يقوم بتصنيعها في المنزل هي حرفة قديمة ورثها عن أجداده.
ولفتت آني فوسكشريان إلى مشاركتها بمشغولات يدوية من أراتي ومفارش للطاولة وكروشيه بهدف تعريف الجيل الجديد بالأعمال اليدوية التي تعبر عن التراث القديم لمدينة حلب كما أشارت نادرة ربيع مديرة مشروع زخرف الذي يعنى بالفن العجمي ويعد أحد الفنون المهددة بالاندثار إلى خضوع مجموعة من السيدات للتدريب على اتقانهن هذه المهنة.
وبين الحرفي محمود العقاد أنه يشارك بمنتجات يدوية مشغولة من الريزين والفخار لتعريف الزوار بمهنة الأجداد وتسويق منتجاته للمهتمين بالصناعات الحرفية التراثية التقليدية.
وبينت سارة خزنة مشرف المشاريع الاقتصادية في الأمانة السورية للتنمية أن المهرجان شكل فرصة مهمة للسيدات اللواتي خضعن لدورات تدريبية مهنية ضمن ركيزة المشاريع الاقتصادية وعرض منتجاتهن من حلويات وكروشيه والتريكو والرسم والفسيفساء.