بخبرة طويلة امتدت ثلاثة عقود من الزمن وتطوير مستمر لأساليب التعليم والتدريس تواصل المربية فريال حسن إبراهيم مسيرة العطاء ونشر العلم والمعرفة بين تلاميذها مستخدمة أساليب التعليم الحديثة لتبقى أقرب إلى عقول وقلوب تلاميذها.
وتبين المعلمة إبراهيم في حديثها لمراسلة سانا أن خبرتها المتراكمة طيلة السنوات الماضية كونها عملت مدرسة في عدد من مدارس القامشلي لطلاب الحلقة الأولى لم تمنعها من تعلم الأساليب الحديثة للتعليم بهدف مواكبة تطور حركة العلم وإيصال المعلومات والمعارف إلى عقول الأطفال بطرق علمية حديثة منها أساليب (المعلم الصغير والعصف الذهني والتعلم النشط) وغيرهامن الطرق التي تعتمد على التحفيز والمشاركة والابتعاد عن التلقين.ولفتت إبراهيم إلى أنها تستخدم أسلوب إشراك التلاميذ في شرح الدرس فمثلاً في حصة الرياضيات للصف الرابع تختار عدداً من التلاميذ ليمثل كل منهم دور رقم حسابي محدد وتبدأ بشرح الدرس بجو من المشاركة لتحفيز التفكير لديهم والإجابة عن الاسئلة بجو من التفاعل الإيجابي ضمن القاعة الدراسية.وتؤكد إبراهيم أن حبها لعملها جعلها تواصل العطاء على مدى 30 عاماً ولم تتغيب خلال هذه السنوات عن الدوام إلا للظروف القاهرة كونها تؤمن أن عملها واجب مقدس مشيرة إلى أن تجاوب الطلاب معها واستيعابهم للدرس دون ملل ينسيها التعب وكل يوم تأتي للمدرسة يتجدد لديها شعور أنه يومها الأول لأنها ترى أنها تقطف ثمار عملها من ابتسامة تلاميذها واجتهادهم في التحصيل الدراسي.
سانا
