العشرات من المطلوبين يسوون أوضاعهم في مدينة دير الزور وتل عرن ودير حافر في حلب

انضم اليوم عشرات المطلوبين إلى عملية التسوية في دير الزور وحلب بينهم عدد من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية تمهيداً لانضمامهم إلى صفوف الجيش العربي السوري بينما لم يفتح مركز التسوية في بلدة السبخة بريف الرقة أبوابه اليوم بعدما قررت الجهات المعنية جعل العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت بدلاً من الجمعة فقط.

وذكر مراسلو سانا من مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور ومركزي تل عرن ودير حافر في حلب أن عملية التسوية متواصلة وسط إقبال جيد من المشمولين بها وتسهيلات من قبل اللجان المختصة.ولفت المراسلون إلى أن عدداً من الذين تمت تسوية أوضاعهم أكدوا أن العشرات من المشمولين بالتسوية يحاولون الوصول إلى مراكزها من مناطق انتشار ميليشيا “قسد” أو مجموعات إرهابية لتسوية أوضاعهم بعد معرفتهم بالإجراءات السهلة والبنود التي تنص عليها التسوية والتي تضمن لهم العودة إلى مناطقهم ومجتمعاتهم والالتحاق بصفوف الجيش للقيام بواجبهم الوطني في الدفاع عن الوطن ضمن مهلة زمنية مناسبة لترتيب أمورهم بين ذويهم.وبين عدد من الذين سويت أوضاعهم أنهم تلقوا اتصالات من أشخاص بينهم متخلفون عن خدمة العلم موجودون في مناطق تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي وميليشيا “قسد” عبروا فيها عن رغبتهم الكبيرة بالعودة وتسوية أوضاعهم بانتظار تمكنهم من تخطي العراقيل التي يضعها الإرهابيون والميليشيا الانفصالية.وتمت تسوية أوضاع الآلاف من الأشخاص خلال عمليات التسوية في درعا وحلب ودير الزور والرقة وعادوا جميعهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم ومنهم إلى صفوف الجيش العربي السوري لإكمال الخدمة الالزامية والاحتياطية.

سانا